هل يعلم المصاب بفصام الشخصية بمرضه؟

قد يتعرض بعض المرضي من فصام الشخصية لبعض الأعراض غير العادية وغير الطبيعية، ويعد فصام الشخصية مسبب لحالة من الارتباك الشديد ويصبح المصاب لم يعد يتذكر ملامح حياته السابقة.

وحول ذلك يوضح "اليوم السابع"، كل ما يخص مرض فصام الشخصية وفقًا لتصريح خاص من الدكتور محمد علي استشاري الطب النفسي في كلية طب قصر العيني.

أكد استشاري الطب النفسي أن مرض الفصام هو اضطراب نفسي يتسبب في حدوث انعكاس وانقسام في وظائف المخ، ولكنه ليس يعني الازدواجية أو تعدد الشخصيات كما هو متعارف عليه من قبل البعض، بل هو مرض ذهاني يتميز بخلل في التفكير والمشاعر والسلوك، لافتًا إلى أن الفصام اضطراب يتسبب في التداخل بين الواقع والأوهام.

أوصح استشاري الطب النفسي، أن أعراض مرض فصام الشخصية، هي:

-الانعزال الاجتماعي.
-الاكتئاب.
-عدم القدرة على التواصل مع الآخرين.
-فقدان الاهتمام بالحياة والرغبة في الوفاة.
-التراجع في الأداء الدراسي أو الوظيفي.
-سيطرة بعض الأفكار الغريبة، مثل أن يعتقد أن هناك من يحاول قتله، أو أن يتصور أن عائلته تكرهه أو تخونه.
-أفكار الضلالات، مثل الاعتقاد بأنه الشخص المختار أو المهدي المنتظر، أو أنه سيء للغاية.

أكد استشاري الطب النفسي، أن مريض الفصام لا يعي أنه مريض، ولا يعترف في الأصل بمرضه، وبالتالي فهو رافض للعلاج، ما يشكل خطرًا علي المحاطين به، ولذا يجب التدخل الطبي بشكل عاجل، وذلك للحفاظ علي صحته النفسية، كما أن فصام الشخصية من الأمراض النفسية المزمنة التي تطلب العلاج المستمر، لأنه ربما تتحسن الأعراض السلبية ولكن الأعراض الذهانية لا، لذا يجب العلاج المستمر من خلال الجلسات الطبية، وينقسم العلاج لنفسي ودوائي والعلاج بالتنظيم العاطفي.