5 علامات تشير لعدم قدرة جسمك على هضم البروتين

يعد البروتين من اللبنات الأساسية للجسم، ويلعب دورًا رئيسيًا في بنية ووظيفة العضلات والجلد والإنزيمات والهرمونات، عندما لا يتمكن جسمك من هضم ما يكفي من البروتين، فقد تعاني من أعراض مثل تورم القدمين وتساقط الشعر وزيادة الجوع والالتهابات الأكثر شدة، وغيرها، بحسب موقع "تايمز ناو".

الأطعمة المليئة بالبروتين والألياف من بين أفضل الأطعمة التي تعزز الشعور بالشبع وتزيد من الشعور بالامتلاء من خلال تنظيم هرمونات الجوع، وتثبيت مستويات السكر في الدم، ومنع الارتفاعات المفاجئة والانهيارات التي تؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام لكن الهضم ليس ظاهرة واحدة تناسب الجميع، وفي أغلب الأحيان، يعاني الناس من هضم البروتين.

وفقًا للخبراء، هناك العديد من مشكلات الهضم المرتبطة بالبروتين والتي قد تواجهها إذا لم يكن جسمك قادرًا على هضمه بشكل صحيح.

بعض هذه المشكلات تشمل:

إذا كنت تعاني من تورم في ساقيك وقدميك ويديك، فقد يكون ذلك بسبب عدم قدرة البروتين على الهضم بشكل صحيح في جسمك. وفقًا للخبراء، فإن البروتينات التي تدور في دمك، والتي تشمل الألبومين، تمنع السوائل من التراكم في أنسجتك.

ومع ذلك، قد يكون هناك العديد من الأسباب الأخرى وراء الوذمة، لذا تأكد من مراجعة طبيبك في حالة ما إذا كان الأمر أكثر خطورة.

يعمل البروتين كوقود لجسمك، إنه من بين المصادر الثلاثة للسعرات الحرارية - جنبًا إلى جنب مع الكربوهيدرات والدهون. إذا كنت ترغب في تناول الكثير من الطعام في أغلب الأوقات على الرغم من تناولك لوجبات منتظمة، فقد تحتاج إلى المزيد من البروتين.

وفقًا للدراسات، فإن تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتين يساعدك على الشعور بالشبع طوال اليوم وإذا لم يكن جسمك قادرًا على هضم أو امتصاص هذا المغذي الدقيق، فقد تشعر بنوبات الجوع طوال الوقت.

غالبًا ما يجد أولئك الذين يعانون من نقص البروتين أن جروحهم وخدوشهم تستغرق وقتًا أطول للتعافي. وفقًا للخبراء، بصرف النظر عن الإصابات، قد تصاب أيضًا بمزيد من الالتواءات وغيرها من الحوادث المرتبطة بالتمرين عندما يكون جسمك ناقص البروتين.

قد يكون هذا تأثيرًا آخر لعدم إنتاج جسمك للكولاجين الكافي. يقول الأطباء أنه حتى لتكوين جلطات الدم، فأنت بحاجة إلى البروتينات.

وفقًا للبحث، فإن أسبوعًا واحدًا فقط من عدم تناول كمية كافية من البروتين يمكن أن يؤثر على العضلات المسؤولة عن وضعيتك وحركتك، خاصة إذا كنت تبلغ من العمر 55 عامًا أو أكبر.

مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى فقدان كتلة العضلات، ما يقلل بدوره من قوتك، ويجعل من الصعب الحفاظ على توازنك، ويبطئ عملية التمثيل الغذائي لديك. كما أنه يسبب فقر الدم - عندما لا تحصل خلايا الدم الحمراء على ما يكفي من الأكسجين - مما يجعلك تشعر بالتعب.

يمكن أن يؤثر نقص البروتين في جسمك على مزاجك أيضًا. يستخدم دماغك مواد كيميائية تُعرف باسم الناقلات العصبية - مصنوعة من الأحماض الأمينية - لنقل المعلومات بين الخلايا. لذا، فإن نقص البروتين في نظامك الغذائي قد يعني أن جسمك لا يستطيع إنتاج ما يكفي من هذه الناقلات العصبية، وهذا من شأنه أن يغير طريقة عمل دماغك.

يمكن أن تؤدي المستويات المنخفضة من الدوبامين والسيروتونين إلى شعورك بالاكتئاب أو العدوانية المفرطة.