تخلص من دهون البطن وارتفاع ضغط الدم بتناول هذا المشروب السحرى

يرتبط دمج ماء الزنجبيل والليمون فى روتينك اليومى بفوائد صحية محتملة، خاصة تقليل الدهون فى البطن وإدارة ارتفاع ضغط الدم.

يشتهر الزنجبيل وفقا لموقع onlymyhealth بمركباته النشطة بيولوجيًا، مثل جينجيرول، التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، وقد تلعب هذه المركبات دورًا في إدارة الوزن.

وأجرى الباحثون دراسة على تأثير ماء الزنجبيل على وزن الجسم واستهلاك الطاقة، وأشارت النتائج إلى أن ماء الزنجبيل يمكن أن يقلل من زيادة وزن الجسم، ويعزز استهلاك الطاقة من خلال تعديل بعض التعبيرات الجينية المتعلقة باستقلاب الكربوهيدرات والدهون.

بالإضافة إلى ذلك لوحظ أن الزنجبيل يعمل على زيادة التمثيل الغذائي وقمع الشهية، وهما عاملان حاسمان في إدارة الوزن، ومن خلال تعزيز الشعور بالشبع، قد يساعد الزنجبيل في تقليل إجمالي السعرات الحرارية المتناولة، وبالتالي المساعدة في جهود إنقاص الوزن.

الليمون غنى بفيتامين سى ومضادات الأكسدة، التى تدعم الصحة العامة، دراسات تشير الدراسات إلى أن المركبات الموجودة فى الليمون يمكن أن تساعد فى إنقاص الوزن عن طريق تقليل مقاومة الأنسولين وكمية الدهون المخزنة فى الجسم.

ارتفاع ضغط الدم عامل خطر كبير لأمراض القلب والأوعية الدموية، يتمتع كل من الزنجبيل والليمون بخصائص قد تساهم فى تنظيم ضغط الدم، ومن المعروف أن الزنجبيل يحسن الدورة الدموية ويرخى الأوعية الدموية، ما قد يساعد في خفض مستويات ضغط الدم، يساعد الليمون، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم، في موازنة تأثيرات الصوديوم ويساعد في التحكم في ضغط الدم.

لتحضير ماء الزنجبيل والليمون انقع شرائح الزنجبيل الطازجة في الماء الساخن لعدة دقائق، ثم أضف عصير الليمون الطازج، يمكن تناول هذا المشروب دافئًا أو باردًا، حسب التفضيل الشخصي، يُنصح بشرب هذا المشروب في الصباح لتنشيط عملية التمثيل الغذائي لديك، ولكن يمكن الاستمتاع به في أي وقت من اليوم.

في حين أن ماء الزنجبيل والليمون يمكن أن يكون إضافة مفيدة لأسلوب حياة صحي، فمن الضروري التعامل معه كإجراء تكميلي وليس كحل مستق، حيث يعد الحفاظ على نظام غذائي متوازن والانخراط في نشاط بدني منتظم أمرًا أساسيًا لإدارة الوزن وضغط الدم بشكل فعال، بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأفراد الذين يعانون من حالات صحية معينة أو أولئك الذين يتناولون الأدوية استشارة الطبيب قبل إجراء تغييرات كبيرة على نظامهم الغذائي.