ما حققته ثورات سبتمبر وأكتوبر أسوأ مما سبقها وهي مناسبات يستثمرها السياسيين

#أين_الوطن

قال اعلامي جنوبي أن "ما تحقق بفعل هذا الثورات كان أسوأ مما سبقها، غير أن الساسة أرادو استغلال هذه المناسبات لتمجيد بطولات وهمية، والاستمرار في سياسة نهب حقوق كل مواطن، وسرقوه حتى قيمة الوطن".

وقال الإعلامي الجنوبي والكاتب الصحفي "جهاد محسن": أن "الثورات الوطنية التي لا تأتي بخير للشعوب، تعتبر ثورات لا قيمة لها، غير أنها عاطفة وطنية يتغناها المواطن، لا أكثر".

وقال: "ماذا قدمت لنا ثورة سبتمبر او ثورة أكتوبر، أو حتى الوحدة اليمنية، من منجزات وطنية يجعلنا نفخر بها، غير الكمد والدمع، والجوع والوجع، والفقر والحاجة، ماذا حصدنا خلال عقود من الزمان بفعل هذه الثورات، غير انها ثورة جلبت الثروة لأشخاص على حساب الشعوب، وضيعوا الوطن، لا تحدثوني عن الوطنية، فالوطن غير موجود بين سطور الحاضر، ولا تقولوا لي شيء عن الكرامة، فالكرامة تم كسرها في عظم كل مواطن بسيط، ولا تكلموني عن مبادئ وثوابت، فأين هذه الثوابت التي وضعت هذا الوطن في تابوث، وطمره في يم من الظلم والضلالة، والانكسار والانتكاسة".

وأضاف: "ما تحقق بفعل هذا الثورات كان أسوأ مما سبقها، غير أن الساسة أرادو استغلال هذه المناسبات لتمجيد بطولات وهمية، والاستمرار في سياسة نهب حقوق كل مواطن، وسرقوه حتى قيمة الوطن".