|
اخبار محلية
إخوان المسلمين يتطاولون على السعودية ويطالبونها بتغيير علمها الوطني
من سوء أخلاق إخوان المسلمين وعقوقهم وتنكرهم لفضل المملكة العربية السعودية عليهم واستقبالها لرموزهم وقادتهم الكبار وفتح أراضيها لهم بعد تعرضهم للقمع والسجن والمحاكمات في بلدانهم ومواطنهم منتصف خمسينيات القرن الماضي وستينياته.. هاهم اليوم يؤكدون جحودهم وعقوقهم وتنكرهم لأفضال المملكة عليهم ويستفزونها في رمزها المقدس علم التوحيد ويطالبونها بتغييره بحجج باهتة وبذيئة". محرر "شبوة برس" أطلع على ما نشره موقع "العين الإخبارية الأماراتية فجر اليوم السبت ونعيد نشره: حملة إخوانية لاستفزاز السعودية: غيروا العلم بسبب تدنيسه بالترفيه ومذيعو القنوات الإخوانية في الخارج يتزعمون حملة انتشرت على إكس و برزت تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي بتحريض إخواني تهاجم السعودية بذريعة قديمة متجددة يتم استعادتها حسب المناسبة تطالب بتغيير علم السعودية لأنه حسب المزاعم الإخوانية لا يتناسب مع الانفتاح والترفيه. الرياض - تداولت منابر إعلامية محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين مطالبة الإعلامي الإخواني محمد ناصر بتغيير علم السعودية بمزاعم الإساءة له بمظاهر احتفالية مرفوضة وفق تعبيره خلال موسم الترفيه. وتجدد جماعة الإخوان حملة المطالبات بين فترة وأخرى في إطار المناكفة السياسية للسعودية، وسبق أن طالب ناصر بتغيير علم السعودية “كونه لا يتناسب مع الانفتاح الحاصل في المملكة". وقال ناصر في برنامجه "مصر النهارده" الذي يبث على قناة مكملين الإخوانية قبل أن تغلقها تركيا، "إن هذا العلم لم يعد يستقيم مع السعودية، وأنا كمسلم أطالب برفع السيف وعبارة لا إله إلا الله محمد رسول الله عن العلم”. وأضاف "من حقي أقولك إنتا مجرم، لأنه الجملة المكتوبة على العلم هي عماد الدين.. فكونك حتمرمطها في الوحل لازم تغير العلم". وحرض الإخوان على السعودية متبعين نفس النهج الذي بدأه ناصر، وجاء في تعليق لحساب مشبوه: وتبدو تغريدة الصحافية اليمينة في إطار حملة منظمة. وأعادت حسابات يمنية كثيرة نشر نفس التغريدة. ويعتبر معلقون أن الحوثيين يقفون وراء الحملة لكسب رأي عام داخلي من خلال اللعب بالكلمات واستخدام مصطلحات على غرار "أشقاء". وتواجه السعودية حملات مختلفة على مواقع التواصل تتجدد في عدة مناسبات لكنها غالبيتها تعتمد على الانفتاح في تحريضها، وترتكز الحسابات في تغريداتها على خطاب ديني لكسب ود السعوديين مستخدمة في ذلك عبارة "بلاد الحرمين" مشفوعة بعبارة "نصيحة لوجه الله" أحيانا، وبحوادث فردية كتصرفات فردية لمشاهير وقد تم إغراق الهاشتاغ بتغريدات متتابعة من حسابات متنوعة تحوم حول الفكرة. وتعمل الحسابات الوهمية على إيهام متصفحي إكس بأن هناك رأياً قوياً يتبناه عدد كبير من الناس بينما الحقيقة تقول إن مصدر هذه الحسابات جهة واحدة. وتساهم الحسابات عبر تغريدات مدروسة في إحجام المغردين عن التغريد بأفكار تخالف هذا التوجه العام وشبه السائد في الهاشتاغ ومن ثمة تشكيل رأي عام والتوجيه نحو نقاش مخطط له. وكان لافتا نزول حسابات وهمية بكامل قوتها من أجل توسيع دائرة تبني الفكرة المطالبة بتغيير علم السعودية. لامرأة كاسية عارية بجوار علم السعودية المدون عليه لفظ التوحيد والله تحسبونه هين وهو عند الله عظيم اذا أرادت المملكة الاستمرار في سياسة الترفيه تلك عليهم تغيير العلم. ويعتبر معلقون أن “فكرة تغيير العلم جاءت ضمن خطة أوسع للهجوم على كل شيء سعودي”، معتبرين أن الأمر مرتبط بالحروب التي تخوضها إسرائيل وميليشيات إيران بالوكالة في المنطقة في محاولة لجر السعودية إلى حروب عبثية. وفي هذا السياق تداول معلقون صورة لجنود إسرائيليين يدوسون العلم السعودي. وقال محللون إن المقصود كان علم حماس لكن البعض استغل الأمر لمطالبة السعودية برد فعل. وظهرت تغريدات خجولة من سعوديين تطالب بالاحتجاج ورد الفعل سريعا في خضم تيار “يحتفي بتأديب إسرائيل لوكلاء إيران”، في ما عملت تغريدات أخرى على دس السم في العسل ومن بينها: حرب إيه يا حبيبي.. هو أنا طلبت حرب.. بس لو مش هتحارب ولا هتوحد صفوف العرب في موقف عربي حاسم يبقي متسهلش طريق بديل لإمداد الصهاينة ولا تيجي ف عز المقاطعة تشجع علي شراء وجبات ماكدونالدز ولا تستثمر غالبية أموالها في دعم الفن والترفيه .. ولا تخلي واحدة عارية تمسك علم السعودية. وعُرف العلم السعودي بأنه مستطيل الشكل، عرضه يساوي ثلثي طوله، ولونه أخضر، ممتد من السارية إلى نهاية العلم تتوسطه الشهادتان “لا إله إلا الله محمد رسول الله” مكتوبتان بخط الثُّلُث العربي، وسيف مسلول تحتهما مواز لهما تتجه قبضته إلى القسم الأدنى من العلم. وترسم الشهادتان والسيف باللون الأبيض، ويدل السيف على الصرامة في تطبيق العدل، بينما تدل الشهادتان على الحكم بالشريعة الإسلامية للدولة. وجاء تصميم العلم الحالي اقتباسا من الراية التي كان يحملها حكام آل سعود حين نشرهم لدعوتهم وتوسيع مناطق نفوذهم إبان الدولة السعودية الأولى (1744 – 1818)، حيث كانت الراية آنذاك خضراء مشغولة من الحرير مكتوبا عليها “لا إله إلا الله”، ثم أعيد استعمالها مع نشوء المملكة مجددا عام 1932. وسبق أن أثار مقترح لإزالة رسمة السيف أسفل عبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله” في العلم السعودي ضجة واسعة على موقع تويتر، رغم أن الجدل حول تغيير العلم قديم في السعودية. وغرد الكاتب السعودي فهد عامر الأحمدي على حسابه على إكس قائلا “أقترح إزالة السيف من علمنا السعودي لعدم مناسبته أولا لعصرنا الحالي، ولعدم تواؤمه ثانيا مع قوله تعالى: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِينِ، وثالثا لنفي ادعاءات العنف والقتل عن ديننا الحنيف، علما أن العلم السعودي تغير ست مرات لم يكن في مرتين منها يحمل سيفا كما يتضح من الصور”. وأرفق التغريدة بصورة قال إنها تشرح تغير العلم السعودي على مر الزمن. وتفاعل السعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي مع المصادقة على تعديل نظام العلم والشعار والنشيد الوطني، حيث اعتبرها البعض منهم خطوة جيدة نحو التخلص من “علم يشبه علم داعش”، و”التحرر من وصف المملكة بأنها دولة إسلامية”. في المقابل، عبّر آخرون عن رفضهم للفكرة باعتبار أن العلم والشعار والنشيد الرسمي “تراث إرثي قديم لا يمكن التخلي عنه”. وأصبحت السعودية في السنوات القليلة الماضية قبلة فنية وثقافية وترفيهية عالمية، يتوافد عليها نجوم الفن والغناء من مختلف دول العالم، في إطار خطط البلاد للانفتاح على ثقافات العالم بعد عقود من الانغلاق استنادا إلى تفسيرات دينية ما لبثت المملكة أن تخلت عنها مع تمسكها بتطبيق الشريعة الإسلامية. وتشهد السعودية تحولات مهمة باتجاه ترسيخ سياسة الانفتاح على جميع الأصعدة، استنادا إلى رؤية 2030. وتهدف التحولات إلى معالجة الكثير من أوجه القصور التي سادت لعقود طويلة. وتتبع السعودية في ذلك إستراتيجية لتحول شامل من خلال خطة متدرجة، حتى يمكن للمجتمع استيعاب التطورات غير المألوفة التي بدأت ترسم صورة غير تقليدية للسعودية المحافظة وتحظى باهتمام كبير عالميا.
مشاهدة إخوان المسلمين يتطاولون على السعودية ويطالبونها بتغيير علمها الوطني
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ إخوان المسلمين يتطاولون على السعودية ويطالبونها بتغيير علمها الوطني قد تم نشرة ومتواجد على وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.