مليونية سيئون تربك هبة بن حبريش والمكونات محليا وإقليميا

قال محلل سياسي حضرمي أن رسالة مليونية سيئون لا شك سوف تؤثر على أطراف كثيرة منها، هبة بن حبريش والحلف الطامح للوصول إلى تمثيل حضرموت سياسيا والوصول إلى هرم السلطة الشرعية وهذه المليونية سوف تقطع الطريق نحو أنه ممثل لحضرموت".

وقال الكاتب "عبدالله بن هرهره" في موضوع منشور على حائطه الخاص على فيسبوك تابعه محرر "شبوة برس" وتحدث فيه عن: الطرف الثاني. هو المكون الحضرمي الجديد مجلس حضرموت الوطني الذي أقر برنامجه التنظيمي قبل أيام في الرياض وعلى أساس أنه ممثل حضرموت السياسي".

واكد "بن هرهره": لا شك هذآ التوقيت للمليونية سوف يربك أوراق كثيرة محليا وإقليميا, والداعم الإقليمي له 

الطرف الثالث الطرف الآخر الداعم للمكون الحضرمي الجديد وهو من يحركه حسب توجيهات الهدف والغاية.. وأن مليونية في سيئون وهي تعد مركز نفوذ سعودي في حضرموت بعكس مركز الثقل الإماراتي في حضرموت الساحل".

وقال أيضا: الطرف الرابع هو رشاد العليمي وفريقه والأعضاء في الشرعية والحكومة الرئاسي هم الذين يدعمون خطوات المكون الحضرمي الجديد لكي يربك أوراق الانتقالي في حضرموت. ولا شك هذآ الفعالية سوف تربك اوراق هؤلاء وسوف تجعلهم يعيدون أوراقهم للمرحلة المقبلة ولكن يبقى السؤال الأهم لماذا بعد نجاح الانتقالي في رسالته في سيئون للأطراف أعلاه المذكورة الاستثمار الإقتصادي والمعيشي للناس والسياسي لصالح الجنوب وقضيته ومشروعه الوطني، أما نرجع إلى مرسم الصور والاستجداء وسط الشرعية والقيادات في أبو ظبي ونفس الأداء الهزيل ولا جديد 

في عمل الانتقالي".

ملاحظة بعد نجاح رسالة أمس في سيئون سوف تتزايد حرب الخدمات الإقتصادية والحصار والجوع والحرمان لأن صناع القرار السياسي لحرب الخدمات الإقتصادية سوف تصلهم رسالة حرب الخدمات الإقتصادية لن تؤتي ثمارها ومن هنا سوف تتغير الاستراتيجيه من أجل تفكيك الانتقالي واضعافه 

للحاضنة الشعبية".