مصانع طحن الأسماك: تجويع للإنسان والأسماك بمباركة أحمد بن مبارك (3 وثائق)

*- شبوة برس – صالح الحنشي

ناس جاءوا لهيئة الاستثمار وقدمو طلب باقامة مشاريع سمكيه مصانع لتعليب الاسماك بوحدات انتاجية متكاملة.

وحصلوا على تراخيص لاقامة هذه المشاريع

وبعدين راحو حضرموت والمهرة وتحايلو على هذه التراخيص وعملو مصانع طحن اسماك. يعني اقامو مشاريع مخالفه لماهو في التراخيص التي حصلو عليها

وكمان القانون يمنع اقامة مصانع طحن اسماك.

ومع هذا اشتغلت هذه المصانع بعضها سنه وبعضها اكثر رغم انها لاتحمل اي مشروعية . 

المفروض اليوم ان اصحاب هذه المصانع في السجون. بتهمة النصب الاحتيال اولا. 

لانهم اقامو مصانع مخالفه لما في التصاريح التي صرفت لهم.

يعني ان هولاء نصابين وليس مستثمرين ايش من مستثمر يبدا مشروعه باحتيال ونصب. 

هل يعقل ان تأمن لنصاب ابتر وبكل هذا القبح 

الطبيعي وفي كل العالم . طحن الاسماك تكون وحدة انتاجية في مصنع تعليب الاسماك هذه الوحدة تكون مهمتها طحن مخلفات التعليب . بدلا من تتحول هذه المخلفات الى كارثة بيئية يتم طحنها والاستفادة منها .

ولهذا ارتبطت معامل الطحن بمصانع تعليب الاسماك فقط.ولاتقام الا كجزء من مصنع متكامل 

لكن عندما تقيم مصنع طحن اسماك . ومهمتك فقط طحن مخلفات الاسماك من اين ستحصل على هذه المخلفات وانت لاتملك مصنع تعليب اسماك 

مصانع الطحن هذه تشتري كل الاسماك من الصيادين لتقوم بطحنها. 

اضرار هذه المصانع لاتقف عند خلق شح في المعروض من الاسماك وبالتالي ارتفاع اسعارها. وانما تلحق الضرر بالمخزون السمكي فالاسماك الصغيرة التي يتم طحنها مثل السردين .هي في الاساس غذا الاسماك الكبيرة وعندما يتم استنزاف الاسماك الصغيره من السواحل اليمنية فان اسماك التونه والاسماك الكبيره تهاجر من هذه السواحل بحثا عن الغذاء

الجريمة الاكبر هنا ان كبار قادة الدولة تدخلو بكل ثقلهم للوقوف في صف هولاء النصابين اصحاب هذه المصانع