• دليل المواقع

  • اخبار محلية

    دور العامل القبلي والمناطقي في الأزمات السياسية في الجنوب منذ أكتوبر 1963م


    890 قراءه

    2024-12-03 08:29:37
    154

     

    شبوه برس- خـاص – عتق - عدن 

    قال كاتب سياسي أن العامل القبلي والمناطقي منذ انطلاق ثورة 14 أكتوبر 63 ، هو العامل الأساسي الذي يحدد الاتجاه العام في الجنوب ، حيث ان أخراج حزب رابطة أبناء الجنوب العربي وجبهة التحرير من المسرح السياسي في الجنوب قبل الاستقلال ، كان بفعل الدور الأساسي للعامل القبلي المناطقي 

     

    وقال الكاتب "سالم صالح بن هارون" في موضوع خص به موقع "شبوه برس" وجاء في سياقه : بعد الاستقلال كان في أحداث 22 يونيو 69 على قحطان الشعبي وفيصل عبد اللطيف الشعبي ، للعامل الأساسي القبلي المناطقي الدور الأساسي في هذه الأحداث ، وما كانت هذه الأحداث لأن قحطان الشعبي وفيصل عبداللطيف قد خانوا أهداف ثورة 14 أكتوبر 63 ومبادئها .

     

    ثم أحداث 26 يونيو 78 كانت أيضا ، بفعل دور العامل الأساسي القبلي والمناطقي ، وليس لإن هناك خيانة أيضا من قبل الرئيس سالم ربيع علي وأنصاره ، لأهداف ومبادئ ثورة 14 أكتوبر 63 ، أو حتى وجود خلاف إيديولوجي بين الرئيس سالمين وانصاره وبين المناوئين له بزعامة عبد الفتاح إسماعيل .

     

    ثم أحداث 13 يناير 86 والتي ظهر فيها أيضا دور العامل  الأساسي القبلي والمناطقي بشكل جلي بين المتصارعين في هذه الأحداث ، والتي شكلت أقوى ضربة للنظام الوطني الديمقراطي في الجنوب ، في حين أيضا أنه لا توجد هناك اي خيانة لأهداف ومبادئ ثورة 14 أكتوبر 63 ، من قبل أي من الجناحين المتصارعين ، ولا توجد بينهما أي اختلافات سياسية أو ايدلوجية أيضا .

     

    وظل هذا العامل الأساسي القبلي  المناطقي ، هو من يلعب الدور الأساسي في تحديد الاتجاه العام أيضا في الجنوب بعد أحداث يناير 86 ، وكان له الدور الأساسي في الدفع باتخاذ قرار الوحدة مع العربية اليمنية في 22 مايو 90 .

     

    وبعد الوحدة كان هذا العامل القبلي المناطقي هو من يحدد الاتجاه العام بالنسبة للجنوبيين ، وهو سبب هزيمة الجنوبيين في حرب صيف 94 ، هذه الحرب التي أدت إلى احتلال الجنوب من قبل العربية اليمنية باعتراف علي محسن الأحمر .

     

    وإلى اليوم لا يزال العامل القبلي المناطقي هو من يلعب الدور الأساسي في تحديد الاتجاه العام في الجنوب ، وهو العامل الأساسي الذي يحول دون عملية فك الارتباط بين الجنوب والجمهورية العربية اليمنية .

     

    لم يلعب العامل القبلي المناطقي أي دورا إيجابيا في عملية تطور المجتمع الجنوبي منذ انطلاقة ثورة 14 اكتوبر حتى اليوم ، بل كان يلعب دور العامل السلبي الأساسي من بين تلك العوامل السلبية التي تحول دون تطور المجتمع الجنوبي نحو افق التقدم والرفاهية والرقي ، ولكن في اعتقادي إن ذاكرة الوعي الجمعي الجنوبي مصابة بالزهايمر .

     

    لا يمكن أن يضع المجتمع الجنوبي أولى خطواته على درجاته سلم التقدم والرقي والتحضر والرفاهية والرخاء ، إلا إذا قام بإلغاء دور هذا العامل القبلي المناطقي من إن يكون هو العامل الأساسي الذي يحدد الاتجاه العام في الجنوب ، واستبداله بالعامل الجماهيري العام ، الذي يمثل مختلف طبقات وفئات شعب الجنوب الاخرى ، من خلال سيادة منظومة الحياة الديمقراطية في المجتمع الجنوبي ، وسيادة دولة النظام والقانون والحريه والعداله والمساواة والأمن والسلام والاستقرار .

     

    *- تم نشر الموضوع في 21 نوفمبر 2019 على الرابط التالي

    https://shabwaah-press.info/news/61675

     

     



    مشاهدة دور العامل القبلي والمناطقي في الأزمات السياسية في الجنوب منذ أكتوبر 1963م

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ دور العامل القبلي والمناطقي في الأزمات السياسية في الجنوب منذ أكتوبر 1963م قد تم نشرة ومتواجد على شبوه برس وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24