غرفة عمليات إماراتية أمريكية جنوبية ويمنية ضد الحوثي

قال باحث ورئيس مركز دراسات سياسية "أنه يجري الترتيب لغرفة عمليات مشتركة أمريكية إماراتية يمنية لقيادة التحالف ضد الانقلاب الحوثي في اليمن ستشارك بهذه العمليات العسكرية قوات درع الوطن بقيادة الدكتور رشاد العليمي والعمالقة الجنوبية بقيادة عبدالرحمن المحرمي والجيش الوطني بقيادة الفريق صغير بن عزيز، وتحريك القوات باتجاه صنعاء وايقاف التهديد الحوثي للملاحة الدولية".

وقال الدكتور "خالد الشميري" في موضوع تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منه وجاء نصه:

قريباً: وضمن مساعي دولة #الامارات العربية المتحدة لقيادة تحركات الإقليمية كبرى لتحجيم النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، تسعى قيادة الإمارات بخطى حثيثة لتتويج جهودها عبر تحالف إقليمي يكون للقوات اليمنية الدور الابرز فيها.

احتضنت دولة الإمارات العربية المتحدة لقاء تاريخي خلال الأيام الماضية جرى مع قيادات عسكرية من وزارة الدفاع الأمريكية وقيادات عسكرية يمنية وازنة، أبرزهم اللواء عيدروس الزبيدي، وعبد الرحمن المحرمي والدكتور رشاد العليمي والعميد طارق صالح والفريق صغير بن عزيز، وأسفرت هذه الاجتماعات عن خطط عسكرية دقيقة لتحييد عمليات الحوثيين الذين يهددون الملاحة الدولية، وكذلك ارسال قوات يمنية للمشاركة ضمن قوات أمنية عربية مشتركة لحفظ السلام في غزة.

والآن يجري الترتيب لغرفة عمليات مشتركة أمريكية إماراتية يمنية لقيادة التحالف ضد الانقلاب الحوثي في اليمن ستشارك بهذه العمليات العسكرية قوات درع الوطن بقيادة الدكتور رشاد العليمي والعمالقة الجنوبية بقيادة عبدالرحمن المحرمي والجيش الوطني بقيادة الفريق صغير بن عزيز، وتحريك القوات باتجاه صنعاء وايقاف التهديد الحوثي للملاحة الدولية.

كما جرى الترتيب لإرسال قوات يمنية مدربة على رأسها المقاومة الوطنية حراس الجمهورية بقيادة العميد طارق صالح ووحدات من القوات المسلحة الجنوبية بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي، ضمن قوات أمنية عربية مشتركة لحفظ السلام في قطاع غزة.

هذه الخطوة تُظهر مدى التزام الإمارات بدعم حلفائها في مواجهة مشاريع إيران التخريبية، مع تعزيز مكانة القيادات اليمنية الحليفة للإمارات، والتي تعد اليوم أحد أبرز القيادات العسكرية لمواجهة المشروع الإيراني وأذرعه الحوثية في اليمن. 

وفي حين رفضت المملكة العربية #السعودية القيام بهذا التنسيق لتعيد ترتيب أولوياتها، متقاربة مع إيران، تكفلت الإمارات بالقيام بهذا التنسيق التاريخي الذي يؤكد أن الإمارات وقياداتها، بالتنسيق مع قيادات يمنية وطنية يقودون مشروعًا حقيقيًا لإنقاذ المنطقة من فوضى التمدد الإيراني والتطرف الاخواني.