العليمي وخبرته متواطئون مع سلطان العرادة لتهريب الأسلحة إلى الجنوب

قال محلل سياسي ورئيس مركز دراسات سياسية أن الكثير من الأغبياء لا يصدقون أن الأسلحة المهرّبة إلى الجنوب جزء من مؤامرة على الإنتقالي والقوات الجنوبية يقودها من يفترض بهم حماية الوطن وأن على مجلس القيادة الرئاسي محاسبة زميلهم "سلطان العرادة" أمير إمارة مأرب الإصلاحية على تهريبه للأسلحة إلى الجنوب وآخرها ما كشف عنه اليوم في شبوة من أسلحة مهربة في ناقلة وقود (بوزة)".

ففي تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة إكس قال الدكتور "خالد الشميري": "هل لا يزال هناك من يصدق أن شحنات الأسلحة المهربة التي تُضبط بين #مأرب و #شبوة ليست جزءًا من لعبة ومؤامرة ضد #الانتقالي والقوات الجنوبية يقودها من يُفترض بهم حماية الوطن؟".

"ألا يستحق المسؤولون في الرئاسي، مثل سلطان العرادة، أن يُسألوا عن دورهم في هذه الفوضى؟ كيف يتنصلون من المسؤولية وهم يساهمون في إشعال نيران لا يعلمون مدى اشتعالها؟".

محرر "شبوة برس" يعتقد أن رشاد العليمي ومعه اليمنيين في مجلس القيادة خصوصا ممثلي حزب الاصلاح العدو الأبرز للجنوب من اليمنيين علنا على علم بما يقوم به "العرادة وحزب الإصلاح من تهريبهم للأسلحة التي تكتشف يوميا في شبوة قادمة من مأرب للتحضير لحرب قادمة سيشنها اليمنيون ضد الجنوب العربي وقواته المسلحة".

والسؤال الذي سيبقى دون إجابة: لماذا لا يشكل العليمي لجنة تحقيق مع محافظ مأرب “سلطان العرادة” مصدر الأسلحة المهرّبة إلى الجنوب ومع قادة الجيش والأمن وأجهزة المخابرات في العمل الخطير بصفته المسئول الأول عن أمن اليمن والجنوب وفقا لتكليفه وتنصيبه رئيسا لمجلس القيادة وفقا لمشاورات الرياض كما أعلن حينها".