السعودية لا تريد حرب في اليمن والانتقالي لن يحارب نيابة عن الاصلاح

لا حرب قادمة في اليمن ولا نموذج سوري سيطبق 

*- شبوة برس – عبدالخالق الحود

السعودية لديها خطة اقتصادية طموحة ورؤية 20-30 وكأس عالم قادمة ؛ وتمكنت  خلال العام الحالي من تحقيق نجاحات اقتصادية لافتة وعليه فهي ليست بمعرض الدخول في أي صراع قادم في المنطقة ضد أي كيان أو دولة إلا في حال الاعتداء عليها:

الولايات المتحدة لن تخوض حربا في اليمن وما فتئت تؤكد هذا الأمر في كل بياناتها الرسمية وعلى لسان أكثر من مسؤول أمريكي لا الآن ولا في عهد ترامب أما الضربات الجوية فهي لم تتوقف.

وما ستفعله إزاء تصعيد الحوثيين لن يتعدى المزيد من فرض العقوبات الاقتصادية وتفعيل دور لجنة مراقبة السفن القادمة الى اليمن.

يمكن لإسرائيل فقط شن هجوم جوي -وكما اعتقد سيكون ذلك قريبا - سيطال ربّما منشآت حيوية في صنعاء والحديدة بينها مقرات وزارة الدفاع والاتصالات ومعسكرات ومطارات.

فرقاء الداخل:

الإخوان لن يخوضوا حربا مباشرة مع الحوثيين على الإطلاق 

المجلس الانتقالي بدوره لن ينخرط في حرب بالوكالة ونيابة عن الألوية التابعة لحزب الإصلاح المرابطة في مارب وتعز وسيئون وبدون ضمانات.

الجيش الحكومي خارج سياق اللعبة برمتها 

وعليه: 

وإن تصاعدت الأمور الى حرب على مختلف الجبهات بضغط أمريكي مثلا فهي حرب لن تشارك فيها دول الخليج على الإطلاق.