|
اخبار محلية
عن المطالب المصرية من حكومة القاعدة والجولاني في سوريا مقابل الاعتراف
يجب في البداية القول بأن العلاقات الدبلوماسية لا تحكمها قواعد الدين والأيديولوجيا بل تحكمها في جزء كبير منها مصالح الشعوب.. *- شبوة برس – السفير سامح عسكر .. القاهرة يوجد في مصر ما يقرب من 2 مليون لاجئ سوري ومقيم، هؤلاء بحاجة لتنسيق دبلوماسي للعودة، إضافة للملفات الأمنية بتبادل المطلوبين جنائيا أو الموضوعين على قوائم الإرهاب.. لذلك يمكن توقع مطالب مصر فيما يلي، علما بأن هذه المطالب تخضع للتحليلات ولم يصدر بشأنها تصريح رسمي، ولا ينبغي أن يصدر لتعلقها بحقوق السيادة أولا: على الجولاني استقبال اللاجئين والمقيمين السوريين بمصر، وهذا يلزمه عقد مصالحات وطنية لضمان أمن العائدين، لأن بعضهم وبرغم خلافه مع نظام الأسد هو أيضا خصم للقاعدة والإخوان.. ثانيا: تسليم المقاتلين المصريين في تنظيم القاعدة وكافة التنظيمات الجهادية الأخرى، أو التنسيق بشأن عدم تجنيسهم وتوليهم حقائب وسلطات من أي نوع.. ثالثا: تسليم المطلوبين جنائيا والموضوعين على قوائم الإرهاب، أو ترقب الوصول، وهذا المطلب يرقى لكونها شرطا أساسيا لعودة العلاقات وتبادل السفراء.. رابعا: من مصلحة مصر وسوريا إقامة علاقات دبلوماسية متبادلة نظرا للمكون الثقافي والديني المتشابه، ونظرا للتاريخ المشترك الذي في وقت قريب كانوا دولة واحدة.. خامسا: فكر القاعدة والإخوان يرى النظام المصري كافرا بالله وطاغية يجب محاربته، أكيد لو توفرت علاقات دبلوماسية طبيعية سوف يتم القضاء على هذا الفكر نهائيا، وبوادر ذلك تحدث بانشقاقات داخلية في التنظيمات الجهادية بتهمة التطبيع مع كافر محارب كالنظام المصري وفقا لوجهة نظرهم. سادسا: العلاقات الدبلوماسية بين مصر وسوريا والجهد المصري هناك يمنع أو يضعف كثيرا من جهود التتريك ونشر التطرف الديني، وسيسهم في تقوية الجناح المدني والتيارات العلمانية، وهؤلاء حضورهم قوي في الشارع السوري لكن لا يمتلكون السلاح. سابعا: مصر ستطالب الجولاني بالتنسيق الأمني ومنع أي محاولات تؤدي للإضرار بالأمن القومي المصري، ومن ذلك تبادل المعلومات بشأن العناصر الخطرة.. ثامنا: الحضور المصري في سوريا يضعف تحويلها لكيان طائفي كما هو مخطط له أن يكون.. وبالعموم فالاعتراف المصري بحكومة القاعدة مهم لتركيا وللقاعدة نفسها، والقاهرة لديهم بوابة مهمة للغاية في سبيل الحصول على الاعتراف الدولي، والكرة الآن في ملعب الجولاني أن يقبل المطالب المصرية وعودة العلاقات، أو بقاءها كما هي في حالة تنافر وخصومة، والخاسر الأكبر هي الجماعات المتطرفة الحاكمة، فدول عربية كثيرة رهنت اعترافها بالجولاني بموقف مصر،
مشاهدة عن المطالب المصرية من حكومة القاعدة والجولاني في سوريا مقابل الاعتراف
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ عن المطالب المصرية من حكومة القاعدة والجولاني في سوريا مقابل الاعتراف قد تم نشرة ومتواجد على شبوه برس وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.