في وقت قياسي.. اكتشف أفضل طريقة للتعافي السريع من الإنفلونزا

مع بداية موسم الإنفلونزا، يعاني الكثير من أعراض مثل السعال، آلام الجسم، والحمى، ما يدفعهم للبقاء تحت الأغطية في حالة استرخاء.

ورغم أن معظم المصابين يتعافون خلال أسبوع، إلا أن الإنفلونزا قد تعيق الحياة اليومية وتزيد من خطر انتشار العدوى.

إليك مجموعة من الطرق العلمية التي يمكن أن تساعدك على التعافي بشكل أسرع من الأنفلونزا. 

تعد الأدوية المضادة للفيروسات واحدة من أكثر الطرق فعالية لتقصير مدة الإصابة بالإنفلونزا، وبحسب الدكتور تيموثي بريوير، أستاذ الطب وعلم الأوبئة بجامعة كاليفورنيا، هناك أربعة أدوية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج فيروس الإنفلونزا، وأبرزها تاميفلو (أوسيلتاميفير)، الذي يمنع تكاثر الفيروس داخل الجسم، مما يساعد الجهاز المناعي على مقاومة العدوى.

أثبتت الدراسات السريرية أن تناول تاميفلو خلال أول 48 ساعة من ظهور الأعراض يقلل مدة المرض بمعدل يوم كامل.

كما أن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) يوصي باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات فور دخول المرضى إلى المستشفى، إذ تشير الأبحاث إلى أنها تقلل خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 40%.

إلى جانب تاميفلو، توجد أدوية أخرى، وهي:

يلجأ البعض إلى استخدام مكملات مثل:

لكن الدراسات السريرية تشير إلى أن هذه المكملات لا تؤثر بشكل كبير على سرعة التعافي.

بينما تُستخدم الأدوية المخففة للأعراض مثل مسكنات الألم وخافضات الحرارة لتوفير راحة مؤقتة، لكنها لا تسرّع الشفاء.

رغم أن اللقاح لا يعالج الإنفلونزا بعد الإصابة، إلا أنه يقلل من شدة الأعراض وخطر المضاعفات الخطيرة مثل الالتهاب الرئوي الحاد.

وعن التوقيت المثالي للتطعيم ضد الإنفلونزا، يوصى بأخذ اللقاح في بداية الموسم، بين سبتمبر وأكتوبر، لمنح الجسم فرصة لتكوين مناعة ضد الفيروسات الموسمية.

من المهم الحفاظ على نمط حياة صحي، لتحسين مقاومة الجسم للعدوى وتسريع الشفاء، لذا يُنصح بـ:

وباتباع النصائح السابقة سوف تتغلب على الإنفلونزا، لكن حال استمرار الأعراض لفترة طويلة لا بد من مراجعة الطبيب المختص؛ حرصاً على سلامة صحتك.

المصدر: