بايدن يرسم حدود رد إسرائيل على إيران.. ويهاجم ترامب

رسم الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريحات الجمعة، حدود الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، فيما تجاوبت معه أسواق النفط فورا.

وبينما يترقب العالم ردا إسرائيليا على هجوم إيراني بالصواريخ على إسرائيل الثلاثاء الماضي، تسبب في أضرار بقواعد عسكرية، يسعى بايدن للجم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.

وتخشى إدارة بايدن أن تشن إسرائيل هجوما على مواقع نفطية إيرانية قبل أسابيع من الانتخابات ما قد يؤثر على فرص الديمقراطيين في الاقتراع.

وقال بايدن في تصريحات اليوم الجمعة "من الأفضل التفكير في بدائل أخرى غير ضرب حقول النفط".

وتراجعت أسعار النفط قليلا بعد تصريح بايدن بأن إسرائيل لم تقرر بعد كيفية الرد على الهجوم الإيراني، بحسب وكالة "رويترز".

وأكد بايدن أن بلاده تدرس حاليا فرض عقوبات على إيران على خلفية الهجوم على إسرائيل.

وأشار إلى أن الفرق الأمريكية والإسرائيلية على تواصل دائم، فيما بدا كرسالة طمأنة تفاعلت معها السوق النفطي بإيجابية.

وتراجعت أسعار النفط بما يزيد على دولار للبرميل بعد تصريح بايدن.

وتشير تقارير غربية إلى أن العلاقة بين بايدن ونتنياهو متوترة، وأن النقاشات الهاتفية بين الرجلين تتسم بالعصبية.

ويواجه بايدن بانتقادات على خلفية ما يوصف بأنه "تأثير ضعيف" على قرارات إسرائيل.

وبدأت إسرائيل قبل 4 أيام عملية برية في جنوب لبنان في خطوة من شأنها رفع درجة التوتر في الشرق الأوسط لمستوى ينذر بانفجار شامل.

ووجه الرئيس الأمريكي أيضا ساهمه نحو حلفاء إيران في المنطقة قائلا: "بوجود الحوثيين (في اليمن) وحزب الله (اللبناني) يصعب التنبؤ بمستقبل الشرق الأوسط".

وأضاف بايدن على أن "لدينا الكثير من العمل حتى نتجنب حرب شاملة في الشرق الأوسط".

وبخصوص الانتخابات الأمريكية كان الخصم الجمهوري لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الهدف التالي لانتقادات بايدن.

وقال بايدن: "لا أعرف" ما إذا كانت الانتخابات الأمريكية ستكون سلمية بالنظر سلوك المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وصرّح الزعيم الديمقراطي "الأشياء التي يقولها ترامب والأشياء التي قالها في المرة الماضية عندما لم تعجبه نتيجة الانتخابات كانت خطيرة للغاية"، مضيفا خلال مؤتمر صحفي "أنا واثق من أنها ستكون حرة وعادلة. لا أعرف إذا ستكون سلمية أم لا".