|
عربي ودولي
عام على الحرب.. غزة «المقبرة الأكبر»
من أكبر سجن مفتوح في العالم إلى «المقبرة الأكبر»، هكذا بات قطاع غزة، جراء الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
فعلى مدى عقود، عُرف قطاع غزة على أنه أكبر سجن مفتوح في العالم على خلفية الحصار غير المسبوق على ما يقرب من مليوني نسمة من سكان هذه البقعة الفلسطينية، إلا أنه بات خلال الحرب التي باتت على مشارف انتهاء عامها الأول، أكبر مقبرة في العالم. مقبرة ضمت بين جنباتها أطفالا رضع وشيوخا ركع، وشبابا خشع، لم تهملهم الحرب فرصة للفرار، أو الدفاع عن أنفسهم، بل كانوا ضحية تصعيد بدأت شرارته في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مع هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل.
فبحسب أرقام وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة حماس، فإن الحرب في غزة خلفت أضرارًا بشرية هائلة، قدرتها كالتالي:
مقتل أكثر من 41825 فلسطينيا، بينهم وتشير المعطيات الفلسطينية إلى أن: ولم تكن الضفة الغربية، بعيدة عن الضربات الإسرائيلية، فمنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023:
تلك المقبرة لم تضم بين جنباتها البشر فحسب، وإنما -أيضا- محت أحياء عن بكرة أبيها، بما فيها من مبان ومدارس، ومستشفيات ومؤسسات عامة وخاصة، دون استثناء مواقع كانت مصنفة على أنها «تاريخية».
فبحسب خارطة صدرت عن معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث ومركز الأقمار الاصطناعية التابع للأمم المتحدة في نهاية يوليو/تموز الماضي، فإن حجم الدمار بغزة حتى مطلع سبتمبر/أيلول 2024، طال 156 ألفا و409 مبان في غزة البالغة مساحتها 361 كيلومترا مربعا، يضم المبنى منها أكثر من شقة سكنية، توزعت كالتالي:
يقول معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث ومركز الأقمار الاصطناعية التابع للأمم المتحدة، إنه استنادًا للأقمار الاصطناعية، ومقارنة بالصور التي جرى جمعها بدءًا من مايو/أيار 2023، وحتى مايو/أيار 2024، فإن حجم الدمار كان كالتالي:
وبحسب الأمم المتحدة، فإن حجم الدمار، يعادل «حوالي 63% من إجمالي الهياكل في قطاع غزة»، مشيرًا إلى أن هناك 215,137 وحدة سكنية متضررة.
ويشير تقييم شامل أجراه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، باستخدام تحليل صور الأقمار الصناعية المقدمة من مركز الأقمار الاصطناعية التابع للأمم المتحدة، إلى أن «الصراع الأخير في قطاع غزة أنتج كمية هائلة من الحطام، وتسبب في تدمير 68% من شبكة الطرق.
وبحسب برنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإن الحرب التي ولدت حطامًا قدر بـ114 كيلو غرامًا لكل متر مربع، يحتاج لإزالته:
الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة لم يقتصر على المنشآت المدنية، بل إن المواقع التاريخية وقعت أسيرة الغارات الإسرائيلية، فغدت جريحة، بعد أن أصابها من أصاب القطاع بأكمله، فبحسب منظمة اليونسكو، فإنه حتى تاريخ 17 سبتمبر/أيلول 2024، تحققت من الأضرار التي لحقت بـ69 موقعًا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وكانت كالتالي:
بحسب تقرير صدر عن البنك الدولي والأمم المتحدة،
مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند قال في تغريدة على حسابه في «إكس» في 2 سبتمبر/أيلول الماضي: «اليوم، عدت إلى غزة وشهدت بنفسي التأثير الكارثي للأعمال العدائية. إن حجم الدمار هائل، والاحتياجات الإنسانية هائلة ومتزايدة، ولا يزال المدنيون يتحملون وطأة هذا الصراع».
فيما قال دبلوماسي أممي زار غزة في الآونة الأخيرة لـ«العين الإخبارية»، إن مدنا وبلدات دمرت مبانيها بشكل كبير جدا، فيما دمرت بلدات بالكامل ومحيت أحياء عن وجه الأرض.
مشاهدة عام على الحرب.. غزة «المقبرة الأكبر»
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ عام على الحرب.. غزة «المقبرة الأكبر» قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.