50 مقعدًا للجمهوريين بـ«الشيوخ»..انتصارات تعزز ترامب حال انتخابه رئيسا

«انتصارات» حققها الحزب الجمهوري، يوم الثلاثاء، في مجلس الشيوخ الأمريكي، وسط استمرار الانقسام في كابيتول هيل مقر الكونغرس بين الجمهوريين المؤيدين لدونالد ترامب والديمقراطيين المناصرين لكامالا هاريس.

وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، فإن التوقعات تشير إلى فوز الجمهوريين بخمسين مقعدا في مجلس الشيوخ الأمريكي حتى الآن.

وانتزع الجمهوريون من الديمقراطيين مقعدا في مجلس الشيوخ عن أوهايو، كما حصدوا مقعدا كان يشغله الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية وست فرجينيا.

وسيخلف الجمهوري، جيم جاستيس، السيناتور الديمقراطي السابق، جو مانشين، الذي لم يترشح للانتخابات.

وفاز جوش هاولي، السيناتور عن ولاية ميسوري، الذي كان أحد أبرز الأصوات في المجلس التي دعمت مزاعم دونالد ترامب بشأن الاحتيال في انتخابات 2020، بإعادة انتخابه، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

وفي السادس من يناير/كانون الثاني، رفع هاولي قبضته للحشود التي تجمعت خارج مبنى الكابيتول، ثم شوهد لاحقًا وهو يركض عبر القاعات أثناء دخولهم المبنى. وواجه الديمقراطي لوكاس كونسي، الذي لم يتمكن من التغلب على جاذبية السيناتور لدى الناخبين في ولاية يتمتع فيها الحزب الجمهوري بقوة.

وتوقعت مؤسسة إديسون ريسيرش إعادة انتخاب السناتور الديمقراطي تيد كروز (53 عاما) للمرة الثالثة في مجلس الشيوخ بالتفوق على منافس ديمقراطي قوي يحاول إنهاء سيطرة الجمهوريين المستمرة منذ ثلاثة عقود على المقعد.

ويحظى الديمقراطيون حاليا بأغلبية ضئيلة للغاية في مجلس الشيوخ (51 مقعدا مقابل 49)، ما يعني أن أي مقعد يذهب للجمهوريين يهدد فرصهم في الاحتفاظ بالأغلبية.

وسيصبح عضو الكونغرس الديمقراطي آدم شيف عضو مجلس الشيوخ القادم عن ولاية كاليفورنيا، ليشغل المقعد الذي شغلته لمدة أكثر من 30 عامًا ديان فينشتاين، التي توفيت العام الماضي.

ويتولى شيف، وهو خصم رئيسي لدونالد ترامب وزعيم حملة عزله الأولى، المنصب خلفًا لافونزا بتلر، التي تم تعيينها في المنصب بعد وفاة فينشتاين، لكنها لم تترشح لفترة ولاية كاملة.

ولدى الجمهوريين فرصة لتوسيع أغلبية محتملة في مجلس الشيوخ إذا فازوا في الانتخابات في عدة ولايات تنافسية في الغرب الأوسط، ما سيمنحهم القدرة على منع تمرير العديد من مبادرات هاريس وتعييناتها لشخصيات بعينها في مناصب أساسية إذا فازت في الانتخابات الرئاسية، أو على مساعدة ترامب على الوفاء بتعهده بتخفيض الضرائب إذا فاز.

ويحتدم الصراع بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي على الفوز بأكبر عدد من المقاعد في انتخابات هذا العام، للسيطرة على الكونغرس.

وتتوزع مقاعد مجلس الشيوخ التي يجري التصويت عليها هذا العام بين 11 يشغلها الجمهوريون، و19 مقعدا للديمقراطيين، وأربعة مقاعد يحتلها مستقلون يتحدون مع الديموقراطيين.