|
عربي ودولي
حملات لتحفيز الليبيين على المشاركة في أول انتخابات منذ عقد
يأمل الليبيون أن يشكل اقتراع 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بداية لكسر الجمود السياسي والانقسام المتواصلين منذ عام 2014.
وأطلقت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، حملاتها التوعوية بأهمية المشاركة في انتخابات مجالس البلديات المقررة السبت المقبل.
ونشرت المفوضية عدة بيانات، اليوم الأحد على موقعها الإلكتروني عن تلك الحملات، التي قالت إن مكاتب الإدارة الانتخابية بالبلديات باشرتها، وقام منسقو التوعية والتواصل بالمكاتب، بالتعاون مع الشركاء من منظمات المجتمع المدني وأفواج الكشافة والمرشدات واتحادات الطلبة والهلال الأحمر وحركة بيوت الشباب الليبية وسفيرات التوعية، بتوزيع مطويات تحفيزية على المواطنين. كما بثت ومضات صوتية توعوية بأهمية المشاركة في الاقتراع، عبر الإذاعات المسموعة، على أن تستمر هذه الحملة لمدة أسبوع.
وأطلقت المفوضية كذلك عدة وسوم تحفيزية، منها #اختيار_مجلس_بلديتك_هو_مسؤوليتك، و #شارك_وخليك_إيجابي، ونبَّهت المواطنين إلى ضرورة الاحتفاظ بأوراق رسمية عند التوجّه لمراكز الاقتراع، كالبطاقة الشخصية وجواز السفر.
نتيجة الانقسامات السياسية والاضطرابات الأمنية، لم تشهد ليبيا انتخابات عامة منذ عام 2014، وأعربت المفوضية العليا للانتخابات، في بيان لها، عن الأمل في أن تكون انتخابات مجالس البلديات هي بداية لإنهاء هذا الانقسام.
وقالت المفوضية، في بيان تحت عنوان "دعم التوجّه إلى مراكز الانتخاب وصناديق الاقتراع": "نحن نقترب من 16 نوفمبر (تشرين الثاني)، وكلنا أمل في أن نرى الناخب الليبي يتجه نحو مركز الانتخاب، ليمارس حقه في انتخاب مَن يمثله، ويحمل الأمانة عنه، هذا الحق الذي غاب عنه قرابة العقد من الزمن نسعى لأن نحييه ونبعث الأمل فيه بما نحن إليه سائرون". وعن أهمية هذا التصويت، أضافت: "16 نوفمبر ليس مجرد عملية انتخابية فقط، بل يحمل من الرمزية والدلالة ما يؤكد على أننا ماضون في بناء الدولة، والخروج بها من أزمة المرحلة الانتقالية بصيغة ليبية متميزة، لا يعقلها إلا الوطنيين، وإننا لسنا بأقل من شعوب هذه الأرض التي تقدمت ونالت من الاستقرار والازدهار، ما رسّخ سيادتها ومكانتها بين الأمم".
وبشأن مصير الانقسام السياسي الذي يضرب البلاد، ناشدت المفوضية الليبيين بقولها: "كلنا ثقة بأن هذا الانقسام سيأتي عليه يوم ويندثر، فلا ضير في اختلافنا، ما دمنا متوافقين على وحدة وسيادة الوطن؛ فانبذوا خطاب الكراهية والتحريض، ولا تجعلوا له مقعدا بينكم، ولا تتفرقوا فتتكالب عليكم أرذل الأمم، وادعموا قواعدكم الشعبية بالوعي، وعززوا فيها روح الانتماء وعلوا مصلحة الوطن".
وعقب انتخاب مجلس النواب عام 2014، وخسارة الجماعات الدينية المتشددة فيها، دارت معارك دامية بين عدة جماعات وقوى في شرق ليبيا وغربها؛ ما أدخل البلاد في دوّامة من العنف والنزاع حول شرعية الحكم، وتعطَّل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي كانت مقررة عام 2021.
والآن تنتظر ليبيا نجاح عملية انتخاب مجالس البلديات، والذي سيجري على مرحلتين في 60 بلدية، منها 17 بلدية في المنطقة الجنوبية، و31 بلدية في المنطقة الغربية، و12 بلدية في المنطقة الشرقية.
ووفق بيانات المفوضية العليا للانتخابات، بشأن إحصائيات التسجيل النهائية المنشورة على موقعها الإلكتروني، فإنّ المسجلين للإدلاء بأصواتهم بلغ عددهم 209 آلاف و 496 ناخبا، منهم 148 ألفا و 343 رجلا، و 61 ألفا و 153 سيدة.
وحسب الإحصاء النهائي لإجمالي عدد البطاقات الانتخابية التي تم تسليمها للناخبين، فبلغ 188 ألفا و868 بطاقة، بنسبة 90%، وبلغ عدد الناخبين الذكور الذين استلموا بطاقاتهم 132 ألفا و368 ناخبا، بنسبة 89% من المسجلين الرجال، بينما بلغ عدد الإناث 56 ألفا و500 ناخبة، أي ما نسبته 92% من إجمالي المسجلات.
ويصحب التجهيز للانتخابات تخوفات من سعي تنظيم الإخوان والمليشيات للسيطرة على هذه البلدات، خاصة مع تحذيرات أصدرتها مفوضية الانتخابات في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وحينها، قالت المفوضية في بيان إن "أطرافا نافذة" تسعى لإفشال نزاهة هذه الانتخابات "عبر التحكم في تشكيل القوائم بالاحتيال والتزوير، وفي اختيار المرشحين، وفرض أمر واقع يناسب مصالحها، لا مصالح الليبيين".
مشاهدة حملات لتحفيز الليبيين على المشاركة في أول انتخابات منذ عقد
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ حملات لتحفيز الليبيين على المشاركة في أول انتخابات منذ عقد قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.