Rainbow-7.. الصين تكشف عن قاذفة شبحية بدون طيار

كشفت الصين رسميًا عن أول صور لطائرتها CH-7 الشبحية بدون طيار، المعروفة أيضًا باسم Rainbow-7.

تحمل الطائرة الشبحية الجديدة أوجه تشابه ملحوظة في التصميم مع قاذفة القنابل الاستراتيجية بعيدة المدى "B-21 Raider" الأمريكية، وهي قاذفة شبحية سرية للغاية، مما أثار مناقشات حول أصول تقنيتها، وفقا لموقع "مليتري ديفنس" العسكري. 

يقلل التكوين الأنيق للطائرة CH-7 ذات الجناح الطائر من اكتشاف الرادار، ويقلل من التوقيعات الحرارية، ويقلل من قابلية الكشف الصوتي،  وهي سمات ضرورية لمهام التخفي في البيئات عالية الخطورة.

وتم تصميم الطائرة CH-7 الصينية الصنع للقيام بمهام على ارتفاعات عالية، بما في ذلك مهام الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخبارية وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف عالية القيمة.

يبلغ طول الطائرة CH-7 حوالي 10 أمتار مع جناحيها 22 مترًا، وهي مدعومة بمحرك توربيني واحد يسمح لها بالوصول إلى سرعات تتراوح بين 0.5 و0.6 ماخ، مع سرعة قصوى تبلغ 0.75 ماخ. ويمكنها العمل على ارتفاعات تصل إلى 13 ألف متر، مع مدة طيران تبلغ حوالي 15 ساعة ونطاق تشغيلي يصل إلى 2000 كيلومتر.

يبلغ وزن إقلاعها الأقصى حوالي 13 ألف كيلوغرام، مع حاوية أسلحة داخلية مصممة للحفاظ على بصمتها الرادارية المنخفضة ودعم التخفي.

تتمتع الطائرة بدون طيار الجديدة بإمكانية إحداث ثورة في قدرات القاذفات الصينية بعيدة المدى، حيث يعتمد أسطول القاذفات في البلاد حاليًا على إصدارات محسنة من قاذفة H-6 التي يتم نشرها في المقام الأول كحاملات صواريخ، وتفتقر إلى قدرات التخفي اللازمة لمهام الاختراق.

تم الكشف عن CH-7 لأول مرة في معرض تشوهاي الجوي في عام 2018، حيث لفتت الانتباه بتصميمها ودورها المحتمل في الاستراتيجية العسكرية الصينية. واعتبارًا من أوائل عام 2024، ورد أن تطوير الطائرة يقترب من الاكتمال، مع توقعات بأن تظهر CH-7 مرة أخرى في معرض الصين الجوي في الشهر الجاري.

وستفرض القاذفات بدون طيار ضغطًا أكبر بكثير على دفاعات الكتلة الغربية والمرافق العسكرية المتحالفة من خليج طوكيو وأوكيناوا إلى غوام وجزيرة ويك، مما يكمل التقدم في قدرات الضربات الصاروخية البحرية والجوية والسطحية للصين بقدرة قاذفة شبحية قوية بشكل غير مسبوق.

إن عقودًا من الخبرة الصينية في تطوير طائرات الشبح المتقدمة، وأبرزها مقاتلة الجيل الخامس J-20 التي دخلت الخدمة في متغيرات جديدة ذات قدرة متزايدة منذ عام 2017، تضع قطاع الدفاع في البلاد في وضع قوي لتشغيل CH-7 كقاذفة شبحية متطورة حقًا.