رجل ترامب لـ«الشرق الأوسط».. من هو ستيفن ويتكوف؟

يرسم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من دائرة الأصدقاء المقربين شكل إدارته الجديدة، ويركز اهتمامه على أدواته في الشرق الأوسط.

قال ترامب، الثلاثاء، إنه اختار المستثمر العقاري والمتبرع لحملته الانتخابية، ستيفن ويتكوف، ليكون مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط.

وفي ظل الوضع الملتهب في الشرق الأوسط يحمل المنصب أهمية خاصة، حيث سيكون على ويتكوف البحث عن نهاية للحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان، وتسوية ملفات أخرى أبرزها الحرب في السودان وإعادة بناء الاستقرار في ليبيا.

وقال ترامب عن ويتكوف في بيان "ستيف هو قائد يحظى باحترام كبير في مجال الأعمال والأعمال الخيرية، وقد جعل كل مشروع ومجتمع شارك فيه أقوى وأكثر ازدهارا".

وأضاف: "سيكون ستيف صوتا لا يلين من أجل السلام، وسيجعلنا جميعا فخورين به".

وكان ويتكوف شريك ترامب المعتاد في لعبة الغولف وكان يُنظر إليه على أنه قناة لمجتمع الأعمال اليهودي خلال حملته الرئاسية الفائزة، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

ومن المقرر أن يشارك ويتكوف، البالغ من العمر 67 عاما، إلى جانب السيناتور السابق كيلي لوفلر (جمهوري من ولاية جورجيا)، في رئاسة لجنة تنصيب ترامب، وفقا لحملة الرئيس المنتخب.

وكان ويتكوف قد أشاد عفي تغريدات على منصة "إكس" بتعاملات ترامب مع إسرائيل، قائلا في شهر يوليو/تموز إن "قيادته كانت جيدة لإسرائيل والمنطقة بأكملها".

وتابع: "مع الرئيس ترامب، شهد الشرق الأوسط مستويات تاريخية من السلام والاستقرار. القوة تمنع الحروب. لقد تم قطع أموال إيران مما منع تمويلهم للإرهاب العالمي".

ويتكوف في سطور

من مواليد 15 مارس/أذار 1957 لعائلة يهودية في برونكس ونشأ في بالدوين هاربور في نيويورك.

حصل على دكتوراه في القانون من جامعة هوفسترا.

عمل في شركة محاماة العقارات "دراير آند تراوب" وكان ترامب أحد عملائه.

انتقل إلى مجال الاستثمار العقاري وأسس مجموعة ويتكوف.

بدأ صعوده للقمة في الثمانينات عندما أقدم مع شركاء على شراء مبان منخفضة التكلفة في نيويورك.

توسع في التسعينات نحو عقارات في ولايات خارج نيويورك، واقتنى أبراج شهيرة حتى أصبح من أكبر أقطاب العقارات في الولايات المتحدة.

تقدر ثروته بأكثر من 500 مليون دولار.