• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    6 أسئلة حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله


    885 قراءه

    2024-11-27 09:20:18
    160

    تم تحديثه الأربعاء 2024/11/27 09:51 ص بتوقيت أبوظبي

    اتفاقٌ بين تل أبيب وحزب الله أنهى حربا استمرت أكثر من 13 شهرا، وأوقف نزيفا امتد من لبنان إلى إسرائيل.

    وصباح اليوم الأربعاء، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار في لبنان بين إسرائيل وحزب الله بعد تصعيد استمر عاما ونيف وأسفر عن سقوط آلاف القتلى.

    وحتى يوم أمس، قتلت الحرب ما يقرب من 4000 لبناني بينهم عناصر من حزب الله، وأكثر من 100 إسرائيلي بينهم جنود.

    اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذاتفاق لبنان.. ترحيب دولي كبير وآمال بلحاق غزة بالركب

    فيما نزح حوالي 60 ألف إسرائيلي و1.2 مليون لبناني، وفق أرقام صادرة من كلا الجانبين.

    ومن المفترض بهذه الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في الساعة الرابعة (الثانية بتوقيت غرينيتش) أن تنهي أكثر من سنة من المواجهات العسكرية عبر الحدود وشهرين من حرب مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران.

    وفي نفس الوقت، تطرح هذه الهدنة ستة أسئلة، تستعرضها "العين الإخبارية" في السطور التالية.

    ما هي أبرز بنود الاتفاق؟

    - ينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما.

    - ينسحب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.

    - إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة.

    - يتسلم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية المواقع التي يسيطر عليها حاليا الجيش الإسرائيلي وحزب الله.

    - يحتفظ كل من لبنان وإسرائيل بحق الدفاع عن النفس وفقا للقانون الدولي.

    - يقدم الجيش الأمريكي بالتعاون مع نظيره الفرنسي دعما فنيا للجيش اللبناني.

    - تقدم لجنة عسكرية تشارك فيها دول عدة دعما إضافيا للجيش اللبناني لجهة العتاد والتدريب والتمويل.

    - تنضم الولايات المتحدة وفرنسا إلى الآلية الثلاثية التي تم إنشاؤها بعد حرب عام 2006 للإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار والتي تضم حاليا قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وإسرائيل ولبنان.

    لبنان بين الهدنة والقرار «1701».. 5 فوارق ومعادلة جديدة
    ما هو مقدار الضرر الذي ألحقته إسرائيل بحزب الله؟

    انضم حزب الله إلى القتال في اليوم التالي لهجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل، والذي أشعل شرارة حرب إسرائيلية مدمرة على قطاع غزة ومستمرة حتى اليوم.

    ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، يقدِّر أن حزب الله لديه ما يقرب من 150 ألف صاروخ وقذيفة، وحوالي 30 ألف مقاتل بدوام كامل، و20 ألف احتياطي في بداية الحرب،

    هذا إلى جانب شبكة من المواقع المحصنة في جميع أنحاء لبنان بالإضافة إلى جهاز قيادي كبير.

    كانت بعض أنظمة حزب الله موجهة بدقة، مما مكّنه من استهداف تجمعات سكانية وقواعد عسكرية إسرائيلية ومطارات وبنية تحتية حيوية أخرى.

    بالإضافة إلى ذلك، لفتت المجلة إلى أن عناصر حزب الله تلقوا تدريبا جيدا من إيران.

    ولكن على مدى العام الماضي، نفذت إسرائيل سلسلة من الهجمات المدمرة على حزب الله، مما أدى إلى تقليص قوته بشكل كبير.

    وفي عملية استخباراتية كبيرة في سبتمبر/أيلول، قامت إسرائيل باستهداف آلاف أجهزة النداء وأجهزة الاتصال اللاسلكية وبعض أجهزة الكمبيوتر المحمولة المملوكة لحزب الله، مما أسفر عن مقتل أو إصابة العديد من عناصره وقياداته.

    كما بدأت إسرائيل في قتل كبار قادة حزب الله بشكل منهجي، بما في ذلك أمينه العام حسن نصر الله.

    كما قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية مئات من مقاتلي حزب الله. ويقول مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن تل أبيب دمرت نصف ترسانة حزب الله من الصواريخ والقذائف، وأن العمليات البرية على طول الحدود دمرت الأنفاق ومواقع الحزب هناك.

    ورغم أن حزب الله لا يزال قادرا على إطلاق وابل كبير من الصواريخ على إسرائيل، إلا أن  "فورين بوليسي" خلصت في هذا الصدد، إلى أن الحزب بات أضعف كثيرا مما كان عليه قبل عام، حيث أصبحت قيادته في حالة من الفوضى.

    هل يستطيع حزب الله إعادة التسلح؟

    "فورين بوليسى" تشير إلى أن الحزب سيحاول إعادة بناء ترسانته من الأسلحة وزيادة جودة أنظمته. فبعد حرب 2006 صبّت إيران الأموال والمساعدات العسكرية على الجماعة اللبنانية.

    ولا تزال إيران تقدر حزب الله باعتباره حليفا في الخطوط الأمامية ضد إسرائيل، وقيمته أعظم لأن حماس، حليف طهران الآخر في الخطوط الأمامية، باتت أكثر ضعفا.

    وقد تحاول إيران إعطاء حزب الله المزيد من أنظمة التوجيه الدقيق والأسلحة الأخرى الأكثر فعالية ضد إسرائيل.

    ومن جانبه، سيسعى حزب الله إلى إعادة البناء لأنه يخشى تجدد الصراع مع إسرائيل وأيضا لأنه يسعى إلى أن يكون أقوى قوة عسكرية في لبنان، حيث يعمل كدولة داخل دولة.

    كيف سترد إيران على خسائر وكلائها؟

    على الرغم من أن طهران تدعم الجماعات المسلحة في العراق، والحوثيين في اليمن، وغيرهم في الشرق الأوسط، فإن حزب الله كان منذ فترة طويلة أهم مجموعة بالوكالة لها، هكذا تقول المجلة الأمريكية.

    بالإضافة إلى مضاعفة الجهود ضد حزب الله، من المرجح أن تعزز إيران دعمها للحوثيين في اليمن.

    وفي هذا الصدد، تعتبر "فورين بوليسي" أن الحوثيين هم "النقطة المضيئة الوحيدة لطهران في الصراع مع إسرائيل. فقد زودتهم إيران بالتدريب والأسلحة قبل الصراع الأخير".

    لكن ما هو غير واضح هنا، هو ما إذا كانت خسائر إيران في هذا الصراع والخطاب العدائي لإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب القادمة ستدفع طهران نحو تطوير سلاح نووي.

    ماذا عن النازحين في كل من لبنان وإسرائيل؟

    مع بدء سريان وقف إطلاق النار، وجّه الجيش الإسرائيلي، تحذيرا إلى النازحين من جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم أو الاقتراب من مواقعه في هذه المنطقة.

    وفي هذا السياق، لفتت "فورين بوليسي" إلى أن المدنيين في كلا الجانبين سيكونوا حذرين في البداية بشأن العودة إلى ديارهم. فقد أدت الإخفاقات الاستخباراتية والعسكرية التي حدثت في السابع من أكتوبر إلى تقليص مصداقية أجهزة الاستخبارات والقوات العسكرية الإسرائيلية.

    ومن المرجح أن يظل الإسرائيليون متشككين في تأكيدات الحكومة بأن المشكلة تحت السيطرة هذه المرة. وسوف يستغرق الأمر شهورا دون هجمات حتى تهدأ مخاوفهم.

    كما يخشى المدنيون اللبنانيون النازحون من الجنوب ومن المناطق التي يسيطر عليها حزب الله في بيروت وأجزاء أخرى من البلاد تجدد الحرب.

    ومن المرجح أن يقلقوا من أن ترى إسرائيل أي إشارة إلى عودة حزب الله إلى الجنوب أو إعادة بناء قواته كسبب لاستئناف القصف.

    وقد يترددون هم أيضا في العودة، على الرغم من أن كثيرين منهم يفتقرون إلى شبكة أمان يعتمدون عليها أثناء انتظارهم لمعرفة ما إذا كان وقف إطلاق النار سوف يصمد.

    هل تتكرر الحرب؟

    هناك أمل حقيقي في أن يدوم أي اتفاق لوقف إطلاق النار، على الرغم من أن العديد من علامات الاستفهام لا تزال قائمة.

    ففي عام 2006، تصور العديد من الإسرائيليين أن أداءهم العسكري كان ضعيفا وأن حزب الله سوف يكون حريصا على جولة أخرى. ولكن هذا التصور أثبت أنه متشائم للغاية، فقد امتنع الجانبان إلى حد كبير عن إطلاق النار بعد عام 2006 حتى هجمات السابع من أكتوبر، الأمر الذي وفر نحو عشرين عاماً من السلام.

    هذه المرة، تلقى حزب الله ضربات أشد قسوة. وسوف يحتاج إلى إعادة بناء قواته وترسانته لكي يحظى بفرصة في مواجهة إسرائيل.

    فضلا عن ذلك فإن إخفاقاته المدمرة في مجال مكافحة التجسس سوف تجعل الحزب حذرا، لأنه لابد وأن يشعر دوما بالقلق من أن تكون إسرائيل قد اخترقت اتصالاته أو أنها تراقبه بطريقة أخرى وقادرة على توجيه الضربات.

    ويعتمد الكثير على من سوف يفرض السلام ومدى نجاحه في فرضه. وسط تشكيك بقدرة الجيش اللبناني على ضبط الأمور.

    وبسبب هذا التشكك وبسبب محاولات حزب الله المحتملة لإعادة بناء نفسه، فقد تضرب إسرائيل أنظمة الأسلحة ومخابئ الأسلحة التي تعتبرها تهديدا ـ على الرغم من وقف إطلاق النار. وقد تهاجم أيضا الشخصيات العسكرية الإيرانية التي تدعم حزب الله وزعماء الحزب، بحسب "فورين بوليسي".

    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة 6 أسئلة حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ 6 أسئلة حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24