• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    الإمارات والقضية الفلسطينية في 2024.. مبادرات تتواصل ودعم يتزايد


    819 قراءه

    2024-12-17 21:22:03
    160

    تم تحديثه الثلاثاء 2024/12/17 10:15 م بتوقيت أبوظبي

    تودع الإمارات عام 2024، في وقت تواصل فيها جهودها السياسية والدبلوماسية والإنسانية لدعم فلسطين عموما وغزة خصوصا.

    دعم يستذكره العالم والفلسطينيون وأهل غزة بامتنان وتقدير، مع وداع عام 2024 واستقبال عام 2025، الذي يرتقب أن يشهد تواصل الدعم والعطاء، في إطار التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم قضية فلسطين، التي تعد أحد ثوابت سياستها الخارجية منذ تأسيسها، وحتى اليوم.

    «الفارس الشهم 3» توزع ملابس شتوية على صناع الجمال في غزة (فيديو)

    دعم قوي ونهج راسخ يشكلان العنوان الأبرز لعام جديد من دعم القضية الفلسطينية على مختلف الأصعدة، في مسار توثقه الحقائق وتؤكده لغة الأرقام على أرض الواقع.

    أحدث تلك الأرقام، صدرت قبل أيام، من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ( (OCHA، وكشفت عن تصدر الإمارات قائمة الدول الأكثر دعما لسكان غزة منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بقيمة بلغت 828 مليون دولار، وبنسبة 42% من مجمل المساعدات المقدمة للقطاع.

    دعم أشاد به البرلمان العربي على لسان رئيسه في تصريح في 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري، مشيرا إلى أنه يأتي امتدادًا لمواقف دولة الإمارات الراسخة لنصرة ودعم القضية الفلسطينية على كافة المستويات السياسية والإنسانية، لتؤكد أنها تأتي في طليعة الدول الداعمة للشعب الفلسطيني للتخفيف عن معاناته الحالية.


    ومنذ بدايته وحتى ختامه، شهد عام 2024 جهودا ومبادرات سياسية وإنسانية دعما للقضية الفلسطينية بشكل عام وأهل غزة بشكل خاص.

    جهود سياسية ودبلوماسية

    جهود دبلوماسية وسياسية تكثفت منذ الهجوم على غزة عبر أكثر من مسار وتواصلت على مدار عام 2024، من أبرزها:

    - مباحثات القيادة السياسية (جهود متواصلة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات).

    - حراك دبلوماسي متواصل (مباحثات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ودبلوماسيي الإمارات وبيانات وزارة الخارجية)

    - تحركات في المحافل والمنظمات الدولية (مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية ومختلف المؤتمرات والمحافل الدولية).

    - تعزيز التعاون مع مختلف الأطراف في المنطقة والعالم لتقديم الدعم الإنساني لقطاع غزة.

    ومنذ اندلاع حرب غزة، لا يكاد يمر يوم دون أن يجري الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مباحثات واتصالات مع قادة ومسؤولي دول العالم لبحث جهود التهدئة والدعوة للحفاظ على أرواح المدنيين وتوفير الحماية لهم، وبحث سبل إيجاد أفق للسلام الشامل في المنطقة.

    ضمن أحدث تلك الجهود، تصدرت الأوضاع في غزة المباحثات الهاتفية بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونيكوس خريستودوليدس رئيس جمهورية قبرص، في 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

    واستعرض الزعيمان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وأهمية العمل على احتواء التصعيد في المنطقة لتفادي مزيد من الأزمات التي تهدد السلام والاستقرار الإقليميين، فضلاً عن ضرورة فتح آفاق للحوار والحلول الدبلوماسية لتسوية النزاعات في العالم.

    وعبر رئيس دولة الإمارات عن تقديره لجهود قبرص ومبادراتها في مجال الدعم الإنساني لقطاع غزة، مؤكدا حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون معها ومع مختلف الأطراف في المنطقة والعالم في دعم الجهود الإنسانية في هذا الشأن.

    وفي سابقة تاريخية، نجحت الإمارات خلال شهر مارس/آذار الماضي في حشد الجهود الدولية لتدشين ممر إغاثي بحري ينقل المساعدات من قبرص إلي غزة.

    وأعلنت الإمارات آنذاك عن تخصيص 15 مليون دولار أمريكي ضمن صندوق "أمالثيا" لدعم تدفقات المساعدات إلى غزة.

    وتم تدشين الممر البحري إلى غزة من قبل مؤسسة المطبخ المركزي العالمي "وورلد سنترال كيتشين" ومنظمة "أوبن آرمز"، بالشراكة الوثيقة مع دولة الإمارات.

    مباحثات القياد الإماراتية مع رئيس قبرص استبقها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإجراء لقاءات واتصالات على مدار الفترة الماضية مع قادة دول عربية وأجنبية لوقف العنف والتصعيد الدائر في قطاع غزة، وحشد الجهود الدولية لضمان احترام القانون الدولي الإنساني وتوفير الحماية للمدنيين وتجنيبهم المعاناة المتفاقمة نتيجة التطورات الميدانية المقلقة.


    الجمعية العامة

    على صعيد جهودها المتواصلة في المحافل الأممية، كانت لدولة الإمارات جهود بارزة على مدار عام 2024 لدعم القضية الفلسطينية، من أبرزها:

    -دعت الإمارات في بيانها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها التاسعة والسبعين نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، إلى وقفٍ فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات بشكلٍ عاجل وكامل ودون عوائق، وعلى نطاق واسع، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

    - رحبت الإمارات باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة 18 سبتمبر/أيلول 2024، قرارا بالأغلبية يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية خلال عام.

    - قدمت الإمارات مشروع قرار بأهلية دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة خلال جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة، وذلك بصفتها رئيسة المجموعة العربية لشهر مايو/أيار 2024.

    وحاز القرار على تصويت الجمعية العامة بغالبية كبيرة لصالح قبول منح دولة فلسطين العضوية الكاملة، في خطوة تاريخية على طريق السلام وتحقيق حل الدولتين.

    محكمة العدل الدولية

    رحبت دولة الإمارات في 20 يوليو/تموز الماضي بما صدر عن محكمة العدل الدولية من رأي استشاري يعتبر سياسة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية انتهاكا للقانون الدولي.

    وأوضحت وزارة الخارجية، في بيان، أن دولة الإمارات تشدد على رفضها لجميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، والتي تهدد بالمزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار.

    وشددت الوزارة على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

    وفي فبراير/شباط الماضي، دعت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية الإماراتية للشؤون السياسية، أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا، إلى الالتزام بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وحل الدولتين.

    وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد طلبت من محكمة العدل الدولية تقديم "رأي استشاري" بشأن الآثار القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما يشمل القدس الشرقية.

    - رحبت دولة الإمارات في 29 مارس/آذار الماضي بما أصدرته محكمة العدل الدولية من إجراءات مؤقتة إضافية، في إطار نظر قضية منع الإبادة الجماعية التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا، والتي تطالب إسرائيل بضرورة السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفتح المزيد من نقاط العبور لنقل المواد الغذائية والإمدادات الطبية.

    مجلس حقوق الإنسان

    أكدت دولة الإمارات، خلال مشاركتها في أعمال الدورة الـ 55 لمجلس حقوق الإنسان التي عقدت في فبراير/شباط الماضي في جنيف، أن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة يتطلب تكثيف العمل الجماعي والجهود المشتركة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وتسريع وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية الضرورية إلى قطاع غزة بشكل كاف مستدام وبطريقة آمنة ودون عوائق.

    ودعت الإمارات إلى ضرورة إيجاد أفق سياسي لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، بحيث يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وذلك لتجنيب المنطقة اتساع واستمرار المواجهات والعنف.

    دعم تاريخي

    حراك دبلوماسي إماراتي تواصل على مدار 2024 سعيا نحو وضع حد لحرب غزة وحماية المدنيين وإيجاد أفق للسلام، يأتي امتدادا للدعم الإماراتي التاريخي للقضية الفلسطينية عبر الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، الذي يعد أحد ثوابت السياسة الخارجية الإماراتية منذ تأسيسها عام 1971.

    يأتي ذلك ضمن جهود إماراتية متواصلة لدعم فلسطين على مختلف الأصعدة السياسية والإنسانية، تكللت بنجاح دولة الإمارات في آخر أيام عضويتها بمجلس الأمن الدولي في ختام عام 2023 بتحقيق اختراق تاريخي عبر اعتماد المجلس قرارا إماراتيا حمل رقم 2720 يدعو إلى «اتخاذ خطوات جوهرية وملموسة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها الفلسطينيون بشدة في غزة، وحماية موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني على الأرض».

    ويطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة تعيين شخص في منصب "كبير منسقي الشؤون الإنسانية وشؤون إعادة الإعمار"، وكان أبرز نتائج هذا القرار على أرض الواقع ما يلي:

     تعيين الهولندية سيغريد كاغ في منصب كبير منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

    تخصيص دولة الإمارات مبلغ 5 ملايين دولار لدعم جهود سيغريد كاغ في جهودها لتخفيف وطأة معاناة أهالي غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة لاحتياجاتهم.

    ملحمة إنسانية

    مبادرات سياسية وإنسانية متتالية تربُت بها دولة الإمارات وقيادتها على قلوب أهل غزة، وتحاول عبرها مداواة جروحهم وتخفيف آلامهم.

    ورسمت دولة الإمارات عبر تلك المبادرات ملحمة إغاثية إنسانية، قادها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وجعلت البلاد في صدارة دول العالم الداعمة لأهل غزة بشكل خاص والعمل الإنساني بشكل عام، في مسار توثقه الحقائق على أرض الواقع وتؤكده لغة الأرقام، التي تبرز جهود الإمارات القياسية في دعم القطاع في مختلف المحافل، كان أحدثها مشاركة الإمارات البارزة بمؤتمر القاهرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة 3 ديسمبر الجاري.

    وفي إطار الجهود الإغاثية التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع غزة تواصل عملية "الفارس الشهم 3" - التي أمر بإطلاقها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وهي حملة تقديم المساعدات الإنسانية في مختلف محافظات قطاع غزة، لإغاثة الأسر الفلسطينية المنكوبة وتوفير الطعام وخيام الإيواء والمستلزمات الأساسية لهم في ظل الأوضاع الكارثية الصعبة التي يمر بها القطاع منذ أكثر من عام.

    لغة الأرقام

    أرسلت دولة الإمارات المساعدات الانسانية والطبية جواً وبراً وبحراً إلى قطاع غزة في أعقد عملية نقل إستراتيجي عبر طائرات الشحن والسفن والشاحنات حملت حوالي 50 ألف طن من المساعدات الغذائية والطبية ومواد الإيواء.

     - تنفيذ 53 إسقاطا جويا ناجحا لنحو 3623 طناً من المساعدات الإغاثية والإنسانية على المناطق المعزولة والتي لا تصل إليها المساعدات في قطاع غزة ضمن عملية "طيور الخير".

    -إرسال 5 سُفن إغاثية مُحملة بـ23642 طنا من المساعدات والطرود المتنوعة والمستلزمات الطبية والأدوية ومواد الإيواء والطعام والمياه والملابس.

    -إنشاء مستشفيين ميدانيين الأول داخل قطاع غزة، والثاني مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش وقد ساهمت تلك المستشفيات في تقديم الرعاية الطبية لأكثر من 53 ألفا و744 جريحا فلسطينيا.

    -تقديم نحو 736.25 طن من المساعدات الطبية، بما في ذلك الأدوية والإسعافات والمستلزمات والأجهزة الطبية، إلى جانب الإسهام في إعادة تأهيل وتوسعة المستشفيات والمراكز الصحية التي تضررت خلال الحرب.

    -إقامة 5 مخابز أوتوماتيكية لتأمين الاحتياجات اليومية من الخبز لأكثر من 72 ألف شخص.

    -توفير الدقيق لـ 8 مخابز قائمة بالفعل في غزة لتوفير الخبز لأكثر من 17 ألف آخرين.

    -إنشاء 6 محطات تحلية تنتج مليوني غالون مياه يومياً يجري ضخها إلى قطاع غزة ويستفيد منها أكثر من مليون نسمة.

    - قامت الإمارات بإجلاء أكثر من 2100 من الأطفال المصابين ومرضى السرطان في غزة وذويهم، لتلقي الرعاية الصحية في مستشفيات دولة الإمارات.

    بتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أطلقت دولة الإمارات مبادرة لإجلاء 1000 طفل و1000 من مصابي السرطان من قطاع غزة إلى الإمارات، بهدف توفير العلاج الطبي المتخصص لهم؛ حيث يشمل الدعم تغطية تكاليف العلاج وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الرعاية الصحية للتخفيف من معاناتهم، خاصة في ظل نقص الإمكانات الطبية.

    - تنفيذ حملة تطعيم طارئة، تمكّنت خلالها من تطعيم حوالي 640 ألف طفل، دون العاشرة ضد شلل الأطفال.

    - قامت دولة الإمارات بتمويل عدد من برامج المنظمات الدولية مثل وكالة الاونروا عبر تقديم مبلغ 20 مليون دولار أمريكي 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتقديم الدعم لبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية على مدار 2024.

    ريادة إنسانية لدولة الإمارات في دعم فلسطين، أعادت لذاكرة الفلسطينيين جهود المؤسس والمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

    وعلى درب المؤسس في دعم القضية الفلسطينية بشكل عام، يسير الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مؤكدا بالأفعال والأقوال تضامن بلاده الراسخ مع الشعب الفلسطيني.

    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة الإمارات والقضية الفلسطينية في 2024.. مبادرات تتواصل ودعم يتزايد

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ الإمارات والقضية الفلسطينية في 2024.. مبادرات تتواصل ودعم يتزايد قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24