• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    في ألمانيا.. «ظلال» ماغدبورغ تثقل «الكريسماس»


    816 قراءه

    2024-12-24 18:03:35
    160

    «الظلال» تثقل أجواء أعياد نهاية السنة في ألمانيا جراء هجوم بسيارة أوقع 5 قتلى دهسا وأكثر من 200 جريح في سوق ميلادية بمدينة ماغدبورغ.

    واليوم الثلاثاء، وجه الرئيس الألماني نداء إلى وحدة البلاد وتماسكها بعد هجوم ماغدبورغ الذي يغذي خطاب التطرف في خضم حملة الانتخابات التشريعية المقررة في فبراير/شباط المقبل.

    هجوم ماغدبورغ.. «أقصى اليمين» يعزف على أوتار الخوف في ألمانيا
    «ظلال»

    وفي كلمته التقليدية بمناسبة عيد الميلاد، تطرق الرئيس فرانك فالتر شتاينماير إلى "الظلال" التي تثقل أجواء أعياد نهاية السنة جراء الهجوم.

    وقال، وفق ما جاء في نص كلمته التي تبث عبر التلفزيون الرسمي، إن "الكثير منكم سيكون حزينا خلال فترة عيد الميلاد. الكثير منكم سيكون مضطربا وقلقا وحتى خائفا ربما. كل هذه المشاعر مفهومة لكن يجب ألا تسيطر علينا وألا تشلنا".

    من جهته، كتب المستشار أولاف شولتز عبر حسابه على منصة إكس: إن الألمان يشهدون "أوقاتا صعبة للغاية... لكننا مجتمع له مستقبل مشترك ونحن أقوياء".

    والمشتبه به في تنفيذ الهجوم، سعودي في الخمسين من العمر يدعى "طالب.ج"، وقد أوقف مساء الجمعة.

    وهو طبيب نفساني ويمارس عمله في عيادة قريبة من ماغدبورغ، وقد اقتحم بسيارة استأجرها الحشود في السوق الميلادية.

    ويصعب تحديد شخصية المشتبه فيه الناشط جدا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مع تعبيره عن مواقف مناهضة للإسلام وعن غضب تجاه الموظفين الرسميين الألمان المختصين بشؤون الهجرة ودعمه لنظريات مؤامرة لأقصى اليمين حول "أسلمة" أوروبا.


    تظاهرات 

    أكد شتاينماير "يجب ألا تكون الكلمة الأخيرة للحقد والعنف. يجب ألا تفرقنا الانقسامات. لنحافظ على وحدتنا!".

    ومضى يقول "التماسك عند الضرورة هو ما يميز بلادنا. فلنظهر ذلك الآن بالتحديد".

    وتبقى دوافع المنفّذ عير واضحة إلا أن الهجوم الذي أودى بحياة 4 نساء وطفل في التاسعة، أعاد مسائل الهجرة والأمن إلى صلب حملة الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في 23 فبراير/شباط المقبل.

    ويقيم المنفذ في ألمانيا منذ 2006 وقد حصل فيها على اللجوء.

    وطالبت السلطات السعودية في السابق ألمانيا بـ"تسليمها" المشتبه به السعودي على ما أفاد مصدر مقرب من الحكومة وكالة فرانس برس الإثنين.

    وقال المصدر السعودي الذي فضل عدم كشف هويته لأنه غير مخول التحدث للإعلام "كان هناك طلب (تسليم)"، مشيرا إلى تحذير الرياض برلين "مرات عدة" من أنّ المشتبه به "قد يكون خطيرا"، من دون أنّ يقدّم تفاصيل عن أسباب طلب التسليم أو عن تصنيف المشتبه به شخصا "خطيرا".

    وبعيد الهجوم، ندد حزب البديل من أجل ألمانيا (أقصى اليمين) باستقبال مئات آلاف اللاجئين في السنوات الأخيرة على الأراضي الألمانية.

    ومساء الاثنين، شارك نحو 3500 شخص بحسب الشرطة، في تجمع نظمه هذا الحزب في ماغدبورغ حدادا على أرواح ضحايا الهجوم.

    ضد الاستغلال

    خلال التجمع، طالبت نائبة رئيس الحزب أليس فيدل "بالتغيير لنتمكن من العيش بأمان مجددا" فيما كانت الحشود تهتف "طرد، طرد طرد!".

    وقال يان فينزل شميد، مسؤول الحزب في مقاطعة ساكسن-انهالت: "يجب أن نغلق الحدود (..) لا يمكننا بعد الآن استضافة مجانين يأتون من كل الدول".

    وعلّقت وزيرة الداخلية نانسي فيزر على تصريحات أعضاء حزب البديل من أجل ألمانيا، معتبرة أن "أي محاولة لاستغلال عمل مروع الى هذا الحد ومعاناة الضحايا، هي أمر بغيض".

    وقبل شهرين على الانتخابات، تظهر استطلاعات الرأي أن حزب أقصى اليمين المناهض للهجرة والمؤيد لروسيا، سيحصل على 20 % من الأصوات تقريبا وراء المحافظين مع 32 % والحزب الاشتراكي-الديمقراطي بزعامة المستشار شولتس مع 15%.

    إلى ذلك، نظمت فعالية مناهضة لحزب البديل من أجل المانيا ضمت نحو أربعة آلاف شخص شكلوا سلسلة بشرية مع شموع وأنوار وسط ماغدبورغ مساء الإثنين.

    وسميت هذه المبادرة "لا تعطي أي فرصة للحقد"، وقال القيمون عليها إنهم "لاحظوا بخوف وغضب أن ثمة أشخاصا يريدون استغلال هذا الفعل الوحشي خدمة لسياساتهم" ودعوا إلى "التسامح".

    ووعدت حكومة شولتز التي تتعرض لضغوط كبيرة، بإجراء تحقيق سريع ودقيق لتحديد ما إذا كانت أخطاء محتملة حالت دون تجنب وقوع الهجوم.

    وستخضع وزيرة الداخلية فضلا عن موظفين كبار لجلسة مساءلة في 30 ديسمبر /كانون الأول من جانب لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان.

    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة في ألمانيا.. «ظلال» ماغدبورغ تثقل «الكريسماس»

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ في ألمانيا.. «ظلال» ماغدبورغ تثقل «الكريسماس» قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24