فيديو لجندية رهينة بغزة يشعل الساحة السياسية الإسرائيلية

أشعل شريط فيديو لجندية رهينة بغزة الساحة السياسية الإسرائيلية.

وتعمدت حماس نشر شريط الفيديو للجندية ليري إلباغ قبل وقت قصير من بدء المظاهرات في عموم إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل أسرى.

وزاد الشريط من عدد المشاركين في الاحتجاجات على ما يبدو.

والجندية تبلغ من العمر 19 عاما، وقالت في شريط الفيديو الذي نشرته حماس: "أسألكم يا حكومة إسرائيل، حقاً أريد أن أسألكم، هل تريدون قتلنا؟".

وقال والدا ليري، إيلي وشيرا، في بيان: "شعب إسرائيل العزيز، تلقينا اليوم إشارة من ليري.. هذه ليست ليري التي نعرفها.. اليوم رئيس الوزراء، رئيس الدولة، رئيس الأركان ووزير الدفاع تحدثوا إلينا وقالوا إنهم سيعقدون صفقة".

وأضافا "طالبنا رئيس الوزراء ووزير الدفاع بعدم عودة الفريق المفاوض دون اتفاق، فهمنا من كلامهما أنهما مستعدان لاتفاق يعيد جميع المختطفين إلى بيوتهم".

ومن جهته، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان "تحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء اليوم (السبت)، مع شيرا وإيلي، والدي ليري إلباغ، في أعقاب الفيديو الذي نشرته منظمة حماس والذي تلقت فيه إشارة مهمة ومؤثرة على حياتها".

وأضاف "وعد رئيس الوزراء نتنياهو بأن إسرائيل ستواصل العمل بلا هوادة لإعادة ليري وجميع الرهائن إلى الوطن، وأن الجهود مستمرة، بما في ذلك في الوقت الحاضر".

ومن جانبه، قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي "تحدث وزير الجيش يسرائيل كاتس، مساء اليوم مع والدي الأسيرة ليري، وأكد أن جميع الجهات تعمل بكل الطرق الممكنة لإعادة ليري في أسرع وقت، إلى جانب جميع الأسرى".

وأضاف "كما أطلعهم على الجهود الحالية المبذولة لتحرير الأسرى، بما في ذلك مغادرة الوفد أمس لإجراء محادثات في قطر، والنقاش الذي عُقد برئاسة نتنياهو، حيث تم تقديم توجيهات واضحة لاستمرار المفاوضات".

بدوره قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، السبت، أيضا إن هناك خطرا شديدا على حياة المحتجزين في غزة وأدعو للتحرك للتوصل لاتفاق من أجل تحريرهم.

ونقلت القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية: عن مصادر مطلعة على التفاصيل قولها إن "التفويض الذي تم منحه للوفد المفاوض كاف لتحقيق التقدم، والفجوة الأساسية هي عدد وأسماء الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم".

ومن جهتها، قالت قناة i24 الإسرائيلية "الأيام المقبلة ستكون حاسمة للغاية، وكل الإشارات تدل على أننا نستعد للذهاب إلى صفقة تبادل مع حماس".