بحثا عن «قائد جديد».. الديمقراطيون ينفضون غبار خسارة هاريس

يسابق الديمقراطيون الزمن للاستقرار على رئيس جديد لقيادة الحزب للخروج من عثراثه، بعد خسارة الانتخابات الرئاسية الأخيرة. .

ومع تبقي ثلاثة أسابيع فقط على انتخابات الأول من فبراير/ شباط، التي ستحدد القائد الجديد للحزب، برز مرشحان يتوقع أن يكونا الأوفر حظًا في السباق الذي يضم 8 مرشحين.

ويحاول الحزب تخطي خسارة كامالا هاريس مرشحته الرئاسية للانتخابات الأخيرة أمام الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وفي حال فوز أي من المرشحين البارزين، رئيس الحزب في ولاية ويسكونسن، بن ويكلر، ورئيس الحزب في ولاية مينيسوتا، كين مارتن، فسيكون أول رجل أبيض يشغل هذا المنصب منذ أن تركه السيناتور تيم كين من فيرجينيا في عام 2011.

ومن بين المرشحين الستة الآخرين امرأتان: ماريان ويليامسون، التي كانت مرشحة رئاسية سابقة، وكوينتيسا هاثاواي، المرشحة السابقة للكونغرس والمعلمة والناشطة في مجال الحقوق المدنية، بحسب موقع "بوليتكو".

أما باقي المرشحين فهم حاكم ولاية ماريلاند السابق مارتن أومالي، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك جيمس سكوفيس، المسؤول السابق في وزارة الأمن الداخلي نيت سنايدر، والمحامي جايسون بول.

وستقدم انتخابات الرئيس الجديد للجنة الوطنية الديمقراطية (DNC)، أول دليل على الاتجاه الذي سيتخذه الحزب خلال الولاية الثانية للرئيس المنتخب دونالد ترامب.

ويدعو ويكلر ومارتن، وكلاهما من رؤساء الأحزاب في ولايات الغرب الأوسط، إلى الاستمرار في التنظيم على مدار العام واعتماد استراتيجية شاملة تشمل جميع الولايات.

وفي مذكرة صدرت أمس السبت، دعا ويكلر إلى إجراء مراجعة عقب كل انتخابات، بما في ذلك انتخابات 2024.

وقال ويكلر: "أعتقد أن السؤال الرئيسي هو من يمتلك سجلا حافلا في إيجاد طريقة للخروج من المربع الذي وضع الجمهوريون الديمقراطيين فيه".

وأضاف أن: "العمل الذي تمكنا من تحقيقه في ويسكونسن هو أننا أعدنا التوازن إلى ولاية كانت قد سيطر عليها الحزب الجمهوري، وكسرنا الفقاعة التي يمكن أن يجد الديمقراطيون أنفسهم محصورين فيها".

وحصل رئيس الحزب في ويسكونسن على دعم طفيف هذا الأسبوع، بعد أن رفضت جمعية رؤساء الحزب الديمقراطي في الولايات، وهي هيئة تركز على احتياجات الحزب في الولايات، تأييد أي مرشح.

وقد اعتُبر هذا القرار المفاجئ تجاهلا واضحا لمنافسه الرئيسي كين مارتن، الذي كان يدير المنظمة لسنوات.

وقالت جين كليب، رئيسة الحزب الديمقراطي في ولاية نبراسكا: "من الصعب علينا أن نتحد خلف مرشح واحد لأن جميع المرشحين يقولون إنهم سيدعمون الحزب في الولايات وسيضعونها في مركز الاهتمام".

وأضافت دونا برازيل، التي شغلت منصب رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية بشكل مؤقت مرتين إنه "على مدى الأسابيع الثلاثة المقبلة، ومع بدء المنتديات، سيتضح هذا السباق".

وتتألف اللجنة الوطنية الديمقراطية من مزيج من قادة الحزب في الولايات، وأعضاء الجماعات الديمقراطية المتحالفة، وزعماء النقابات، وأعضاء معينين من قبل الرئيس الحالي للحزب.