• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    هدنة غزة.. كذبت «الصافرات» فهل تصدق «المؤشرات»؟


    811 قراءه

    2025-01-13 09:54:33
    160

    تم تحديثه الإثنين 2025/1/13 10:52 ص بتوقيت أبوظبي

    ما بين تشخيص "كاذب" ومؤشرات يأمل سكان قطاع غزة أن تكون صادقة هذه المرة، تسابق الإدارة الأمريكية الزمن للتوصل إلى هدنة في القطاع الفلسطيني المحاصر.

    وفيما يطغى الحديث عن تقدم في أروقة المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة، كانت ساحة المعركة تدوي على نبض إنذار كاذب.

    فصباح اليوم الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي عن دوي صافرات الإنذار في قطاع غزة، قبل أن يكشف عن "تشخيص كاذب" لذلك.

    في أروقة الدبلوماسية

    دبلوماسيا، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن،تحدث الأحد، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

    وفي بيان له، ذكر البيت الأبيض أن بايدن ونتنياهو ناقشا الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الجيب الفلسطيني المحاصر، وتحرير الرهائن المتبقين هناك.

    وأضاف أن بايدن "شدد على الحاجة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن مع زيادة المساعدات الإنسانية التي يتيحها وقف القتال بموجب الاتفاق".

    من جهته، أطلع نتنياهو، الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته "على التقدم المحرز في المحادثات والتفويض الذي منحه لوفد أمني رفيع المستوى موجود الآن في الدوحة من أجل المضي قدما في صفقة الرهائن"، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.

    التوقيت والدلالة

    جاءت مكالمة يوم الأحد بين بايدن ونتنياهو بينما كان رئيس وكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية الموساد، ديفيد برنيا، ومستشار بايدن الرئيسي للشرق الأوسط، بريت ماكجورك، في العاصمة القطرية الدوحة.

    ويرى مراقبون أن وجود برنيا، الذي أكده مكتب نتنياهو، يعني أن كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين سيحتاجون إلى التوقيع على أي اتفاق يشاركون الآن في المحادثات.

    وفي معرض الحديث عن التقدم في المحادثات، قال مستشار الأمن القومي لبايدن جيك سوليفان، لشبكة "سي إن إن"، إن إسرائيل وحماس "قريبان للغاية" من التوصل إلى اتفاق، لكن لا يزال يتعين عليهما الوصول إلى خط النهاية.

    ولفت إلى أن بايدن كان يتلقى تحديثات يومية عن المحادثات في الدوحة، مضيفا "ما زلنا مصممين على استخدام كل يوم لدينا في المنصب لإنجاز هذا الأمر، ولا نضع هذا الأمر جانبا بأي حال من الأحوال".

    وفيما أشار سوليفان إلى أنه لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق قبل أن يغادر بايدن منصبه، حذر في الوقت نفسه من "تعنت" حماس.

    وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت إسرائيل حربا مدمرة مازالت متواصلة على قطاع غزة، ردا على هجوم مباغت شنته حماس على مستوطنات في غلاف القطاع.

    وفيما أسفر هجوم حماس عن مقتل نحو 1200 شخص وأسر أكثر من 250 رهينة وفقا لإحصائيات إسرائيلية، أودت الحرب بأرواح أكثر من 46 ألف شخص في غزة، بحسب مسؤولي الصحة في القطاع الذي يتعرض لأزمة إنسانية كبيرة، ونزح معظم سكانه.

    تفاؤل في الأفق

    في هذه الأثناء، أعرب نائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس لبرنامج "فوكس نيوز صنداي"، عن توقعه الإعلان عن صفقة للإفراج عن الرهائن الأمريكيين في الأيام الأخيرة من إدارة بايدن.

    وكانت المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر، قد توقفت على مدار العام الماضي مرارا وتكرارا. ومع ذلك، أعرب المسؤولون الأمريكيون في الأيام الأخيرة، عن أملهم في التوصل إلى اتفاق.

    وفي الآونة الأخيرة ضغط مسؤولو إدارة بايدن من أجل التوصل إلى اتفاق يصبح جزءا من إرث الرئيس المنتهية ولايته.

    بدوره، حذر الرئيس المنتخب دونالد ترامب من أن "الجحيم سوف يندلع في الشرق الأوسط" إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن قبل تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.

    تقدم.. ولكن!

    وبينما تم إحراز بعض التقدم، ما زالت هناك خلافات قائمة حول عدة نقاط رئيسية، بما في ذلك توقيت ومدى إعادة انتشار إسرائيل وانسحابها من غزة واستعدادها لإنهاء الحرب في نهاية المطاف، بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "نيويورك تايمز".

    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg

    جزيرة ام اند امز

    US


    مشاهدة هدنة غزة.. كذبت «الصافرات» فهل تصدق «المؤشرات»؟

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ هدنة غزة.. كذبت «الصافرات» فهل تصدق «المؤشرات»؟ قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24