• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    هدنة غزة.. إنجاز بايدن أم عودة ترامب؟


    803 قراءه

    2025-01-16 11:55:51
    160

    شكّل التعاون بين إدارتي جو بايدن ودونالد ترامب لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لحظة استثنائية في السياسة الأمريكية التي تتسم بالاستقطاب.

    لكن هذا لم يمنع كلاً من الرئيس جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب من سعى كل منهما لينسب لنفسه الفضل في اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة إطلاق سراح الرهائن بين حماس وإسرائيل التي يسعى بايدن لتحقيقها منذ فترة طويلة، والتي تم إبرامها قبل أيام من استعداد ترامب للعودة إلى البيت الأبيض، بحسب صحيفة واشنطن بوست.

    بايدن في «خطاب الوداع».. كشف حساب وأمنيات و«طلقات مبطنة»تفاصيل المفاوضات المشتركة

    تعاون فريقا بايدن وترامب بشكل وثيق في الأيام الأخيرة قبل التوصل إلى الاتفاق، حيث عُقدت اجتماعات يومية في قطر وإسرائيل. وصرح مسؤولون في إدارة بايدن أن لقاءً حاسمًا يوم السبت جمع بين مبعوث ترامب القادم إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان له دور كبير في إنجاز الصفقة.

    ووصف ويتكوف نفسه إدارة بايدن بأنها "رأس الحربة" في هذه المحادثات، مما يعكس الدور المحوري الذي لعبته الإدارة المنتهية ولايتها.

    تنافس على الفضل

    رغم هذا التعاون، لم يمنع ذلك بايدن وترامب من أن ينسب كليهما الفضل لنفسه في الصفقة، فأعلن ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي أن "الاتفاق التاريخي لوقف إطلاق النار ما كان ليحدث لولا فوزنا التاريخي في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني".

    وكان الرئيس المنتخب، الذي غالبًا ما يتباهى ببراعته في عقد الصفقات، قد ضغط من أجل التوصل إلى اتفاق قبل تنصيبه، وهدد الأسبوع الماضي بأن "جحيما سيندلع في الشرق الأوسط" إذا لم تتم إعادة الرهائن الإسرائيليين بحلول يوم التنصيب، الذي يصادف يوم الإثنين.


    ويعتقد أن فوز ترامب في الانتخابات لعب دورًا في تسريع وتيرة المفاوضات، إذ ضغط فريقه من أجل إتمام الصفقة قبل تنصيبه.

    في المقابل، صرح بايدن من البيت الأبيض أن الاتفاق مشابه جدًا لما اقترحه في مايو/أيار الماضي، مشيرًا إلى أن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل هو الذي مهد الطريق لهذه الصفقة.

    وأشار إلى أن إدارته عملت على مدار أكثر من عام للتوصل إلى هذا الاتفاق، وسط تحديات كبيرة من الانقسامات الداخلية بين مؤيدين لإسرائيل ومعارضين لدعمها.

    وقال بايدن إنه أبلغ فريقه بضرورة التحدث "بصوت واحد" مع فريق ترامب، مشيرًا إلى أن هذا ما يجب أن يفعله رؤساء الولايات المتحدة في الأوقات الحرجة.

    وترى الصحيفة أن مسألة من ينسب إليه الفضل في التوسط في إنهاء الصراع الذي استمر 15 شهرًا هي مسألة شخصية بشكل خاص بالنسبة لبايدن، الذي كان يريد أن يسطر تاريخا بينما يستعد لإنهاء مسيرته المهنية التي استمرت 50 عامًا في الخدمة العامة يوم الاثنين.

    ردود الفعل المحلية

    في الوقت الذي وجه فيه البعض، بمن فيهم بعض الديمقراطيين، إشادة لترامب على تأثيره الواضح في الضغط لتحقيق الاتفاق، أصر مسؤولو بايدن على أن الصفقة كانت نتيجة جهود طويلة من الإدارة الحالية.

    لكن أحد كبار المسؤولين في إدارة بايدن شكك في فكرة أن الإنذار النهائي الذي أصدره ترامب يوم التنصيب قد ضمن نهاية المحادثات.

    وقال المسؤول إنه على الرغم من أن المواعيد النهائية يمكن أن تكون مفيدة، إلا أن "العامل المحفز" للنجاح كان هزيمة حزب الله، واتفاق وقف إطلاق النار في لبنان؛ و"عزلة حماس الهائلة"

    لكن عضو الكونغرس الديمقراطي السابق توم مالينوفسكي، اعترف على حسابه في موقع إكس بفضل ترامب قائلا: "كانت هذه هي صفقة بايدن، ولكن بقدر ما أكره أن أقول ذلك، لم يكن بإمكانه أن يفعل ذلك بدون ترامب - ليس تهديدات ترامب الاستعراضية لحماس، ولكن استعداده لإخبار نتنياهو صراحة أن الحرب يجب أن تنتهي بحلول يناير/ كانون الثاني."

    يأتي الاتفاق في لحظة حساسة، قبل أيام من انتقال السلطة إلى إدارة ترامب الجديدة. كما تعكس الصفقة جهدًا أمريكيًا مكثفًا للتوسط بين الأطراف المتنازعة، خاصة في ظل انقسام داخلي في الولايات المتحدة حول دعم إسرائيل وطريقة التعامل مع القضية الفلسطينية.

    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة هدنة غزة.. إنجاز بايدن أم عودة ترامب؟

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ هدنة غزة.. إنجاز بايدن أم عودة ترامب؟ قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24