مقتل قياديين بالقاعدة.. التنظيم ينعي و«مصدر يمني» يكشف التفاصيل

أقر تنظيم القاعدة الإرهابي, الثلاثاء, بمقتل قياديين ميدانيين في ضربة أمريكية استهدفت مركبة بمحافظة شبوة جنوبي اليمن.

ونشر التنظيم بيانا ينعي فيه القيادي محمد بن صالح المغي، المكنى "أبي علي الديس"، بجانب" القيادي عمار بن صالح بن محمد العولقي، المكنى أبي صالح الديولي" وذلك في ضربة لطائرة أمريكية بدون طيار في محافظة شبوة.

وبحسب مصدر محلي لـ"العين الإخبارية" فإن الغارة الأمريكية وقعت في 16 يناير/كانون الثاني الجاري واستهدفت سيارة للتنظيم عندما كانت تسير في بلدة "خوره" بمديرية مرخة السفلى في شبوة.

وأوضح المصدر أن الديولي والديس كانا مسؤوليْن عن تأمين تنقل قيادات وعناصر القاعدة بين شبوة وأبين, كما شارك القياديان في هجمات إرهابية على حواجز تفتيش تابعة لقوات دفاع شبوة وأسر عدد من الجنود.

ولطالما ظل تنظيم القاعدة كابوسا يهدد محافظتي شبوة وأبين في جنوب اليمن, إلا أنه بالآونة الأخيرة يدفع ثمنا باهظا عبر ضربات تواصل اصطياد رؤوس قياداته.

وتأتي هذه الضربة عقب تصاعد الأعمال الغادرة لتنظيم القاعدة ضد القوات الحكومية والتي شملت القتل والتدمير، وزرع العبوات الناسفة والكمائن وتحركات مشبوهة في شبوة وأبين بدعم من مليشيات الحوثي, وفقا لمصادر حكومية.

ويرى خبراء في شؤون الجماعات الإرهابية أن فاعلية الضربات الأمريكية تبرز حاجة القوات الحكومية والجنوبية لاستخدام الطائرات المسيرة لملاحقة التنظيم جنبا إلى جنب مع الضربات الميدانية بهدف تضييق الخناق على القاعدة في معاقله المحصنة على حدود البيضاء ومحافظتي شبوة وأبين.