حارس ترامب.. من هو شون كوران مدير جهاز الخدمة السرية؟

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اختيار شون كوران لتولي منصب مدير جهاز الخدمة السرية الأمريكي.

ويحل كوران محل القائم بأعمال مدير الجهاز، رونالد رو، الذي مارس ضغوطًا من أجل الحصول على الوظيفة في الوكالة، بعد استقالة كيم شيتل إثر محاولة الاغتيال الأولى لترامب.

وكان نجل الرئيس المنتخب دونالد ترامب جونيور قد أعلن، الجمعة، أن «الرئيس ترامب سيعين شون كوران، الذي يتولى رئاسة وحدته أمنه الشخصية، مديرًا للخدمة السرية».

وأضاف: «شون وطني عظيم وسيوقف كل هذا الجنون مرة واحدة وإلى الأبد. لا يوجد شخص أفضل منه ليشغل هذا المنصب».

وفي منشور على منصة «تروث سوشيال»، كتب ترامب إنه كان «شرفًا» أن يعين كوران في هذا المنصب.

وكتب ترامب: «شون وطني عظيم، وقد حمى عائلتي على مدى السنوات القليلة الماضية، ولهذا السبب أثق به لقيادة الرجال والنساء الشجعان في جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة».

وواصل ترامب وصف كوران بأنه «قائد لامع، قادر على توجيه وقيادة خطط الأمن التشغيلية لبعض الأحداث الأمنية الخاصة الأكثر تعقيدًا في تاريخ بلادنا والعالم».

تولى كوران قيادة فريق الحماية الشخصي لترامب على مدار السنوات الأربعة الماضية، ومن المعروف أن لديه علاقة شخصية وثيقة مع الرئيس.

عمل كوكيل خاص مسؤول عن أمن ترامب، حيث أشرف على حوالي 85 شخصًا، وكان معه خلال محاولة اغتياله أثناء ظهوره في بتلر بولاية بنسلفانيا في يوليو الماضي.

وكان كوران من بين عملاء الخدمة السرية الذين هرعوا إلى المسرح وتدخلوا لحماية ترامب وشكلوا درعًا بأجسادهم لحمايته، خلال محاولة اغتياله في بوتلر، ببنسلفانيا، في يوليو/تموز 2024.

كما يرافق كوران ترامب في العديد من المناسبات، مثل حضور فعاليات بطولة «يو إف سي» في نيويورك.

ولعب دورًا مهمًا في حماية ترامب أثناء الحملة الانتخابية، وكان له دور كبير في مواجهة الهجمات.

يحافظ كوران على ظهور منخفض ولكنه يظهر باستمرار بجانب ترامب في مناسبات مختلفة.

وظهر كوران في العديد من الصور بجانب ترامب، وكان على يساره بعد إصابته في أذنه يوم محاولة اغتياله الأولى.

وكان جهاز الخدمة السرية عزز بشكل كبير تفاصيل حماية ترامب، إثر الانتقادات التي تعرض لها، على خلفية محاولة اغتياله الأولى خلال تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا في يوليو/تموز الماضي.

لكن تعرض ترامب لمحاولة اغتيال ثانية وإطلاق النار في وقت كان يلعب فيه الغولف في ناديه في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، رفع حدة التساؤلات حول القدرات الوقائية للخدمة السرية.