|
عربي ودولي
ترامب وجنوب آسيا.. 4 قضايا ساخنة ترسم مستقبل العلاقات
لم يقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكثير عن جنوب آسيا منذ توليه منصبه، لكن بعض التحركات الأولية توفر مؤشرا مبكرا على نهجه تجاهها.
هذا ما تراه مجلة "فورين بوليسى" في تحليل لها طالعته "العين الإخبارية"، رجّحت فيه أن تركز أولويات السياسة الخارجية لترامب على أماكن أخرى مع بدء ولايته الثانية. ومع ذلك، فإن بعض تحركاته الأولية، ستوفر مؤشرا مبكرا عن الكيفية التي قد يتعامل بها مع العلاقات مع دول في جنوب آسيا. وفيما يلي أربعة أمور تتعلق بدول جنوب آسيا، لفتت المجلة إلى ضرورة مراقبتها في عهد ترامب. في الأسبوع الماضي، اقترح الصناعي شالاب كومار، وهو مانح جمهوري، أن ترامب قد يفرض زيادات تعريفات بنسبة 10٪ على الهند خلال أيامه الأولى في منصبه. ومن شأن مثل هذه الخطوة- بحسب المجلة الأمريكية- أن تزيد من التوترات في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والهند، وخاصة إذا لم يكن ترامب مهتما بالحفاظ على الحوار التجاري الاستراتيجي الذي أطلق مع نيودلهي في عام 2023. وفي الوقت نفسه، قد تؤدي التعريفات الجمركية أو التهديد بها إلى تحفيز الجانبين على بدء محادثات بشأن اتفاقية شراكة اقتصادية. تمتلك دول جنوب آسيا جاليات كبيرة في الولايات المتحدة، حيث تحتل الهند المرتبة العاشرة من حيث الحجم. وفق "فورين بوليسي". وفي هذا الصدد، لفتت إلى أن "الطريقة التي يتعامل بها ترامب مع قضية تأشيرة H-1B، والتي أدت إلى انقسام بين بعض أولئك الذين يمارسون نفوذهم في الإدارة (مثل الملياردير إيلون ماسك) والعديد من أنصار الرئيس الأمريكي، سيكون لها عواقب على عدد كبير من العاملين في مجال التكنولوجيا من جنوب آسيا في الولايات المتحدة - معظمهم من الهنود". واعتبرت أن اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذا النوع من التأشيرات "من شأنه أن يؤثر أيضا على العلاقة التكنولوجية بين الولايات المتحدة والهند، والتي كانت واحدة من أسرع المجالات نموًا للتعاون الثنائي خلال عهد (الرئيس السابق) جو بايدن". بالإضافة إلى ذلك، فإن الهنود هم ثالث أكبر مجموعة مهاجرة غير موثقة في الولايات المتحدة، والذين سيواجهون خطر الترحيل في عهد ترامب. بحسب المصدر نفسه. في هذا البند، لفتت "فورين بوليسي" إلى أن ترامب "يحب أن يقول إنه هزم تنظيم داعش، وقد يكون حريصا على الحد من عودة التنظيم، بما في ذلك التهديد العالمي المتزايد الذي يشكله فرع أفغانستان المعروف باسم "داعش - خراسان". وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، الذي قال إن بلاده لم يكن ينبغي لها الانسحاب من أفغانستان، عن قلقه بشأن تنظيم داعش - خراسان والجماعات الإرهابية الأخرى في البلاد. وحذر والتز من أن تلك التنظيمات قد تستهدف الولايات المتحدة. ويشير هذا- بحسب المجلة- إلى أن أفغانستان "ستكون محورا رئيسيا لاستراتيجية مكافحة الإرهاب لإدارة ترامب - وهي الاستراتيجية التي ستحتاج إلى متابعتها بدون قوات على الأرض". لكن السؤال الرئيسي سيكون هو كيف وما إذا كانت إدارة ترامب ستتعامل مع "طالبان" بشأن هذه القضية. واعترف مسؤولو إدارة بايدن على مضض بأن حملات طالبان على تنظيم داعش - خراسان كانت مفيدة لمصالح الولايات المتحدة. غير أن والتز منتقد مرير لطالبان. من المرجح- بحسب المجلة الأمريكية- أن يكون لدى ترامب، الذي انتقد بشدة باكستان وخفّض معظم المساعدات الأمنية إليها خلال فترة ولايته الأولى، اهتمام ضئيل بالتعامل مع إسلام أباد. ومن غير المرجح أيضا أن يكون متقبلا لعروض المسؤولين الباكستانيين لتجديد الشراكة الأمنية للحد من التهديد المشترك الذي يشكله تنظيم داعش- خراسان. وفي الوقت نفسه، أشارت "فورين بوليسي" إلى الآمال التي يعقدها العديد من أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، بما في ذلك أولئك في الشتات الأمريكي، في أن يضغط ترامب على إسلام أباد لإطلاق سراح بطل الكريكيت من السجن. ويتذكر هؤلاء المؤيدون مدح ترامب السابق لخان، وقد استمدوا الطاقة من بعض المنشورات التي نشرها ريتشارد غرينيل، الذي رشحه ترامب مبعوثا له في البعثات الخاصة، قبل تنصيبه، والتي دعا فيها إلى إطلاق سراح الرجل. ولكن ما لم يعتقد ترامب أن هناك شيئا مفيدا له في هذا، فمن الصعب التخيل بأنه يتبنى قضية خان مع باكستان. وإذا فعل ذلك، فقد تواجه العلاقات الأمريكية الباكستانية المزيد من الضغوط.
مشاهدة ترامب وجنوب آسيا.. 4 قضايا ساخنة ترسم مستقبل العلاقات
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ ترامب وجنوب آسيا.. 4 قضايا ساخنة ترسم مستقبل العلاقات قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.