الحوثي «منظمة إرهابية» بعهدي ترامب وبايدن.. ما الفارق بين التصنيفين؟

أثار تصنيف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الحوثيين، منظمة إرهابية أجنبية، كثيرا من التساؤلات، خاصة فيما يتعلق بتقاطعه مع تصنيف سابق.

إذ جاء تصنيف إدارة ترامب للحوثي «منظمة إرهابية أجنبية» فجر الخميس، عقب مرور عام كامل من التصنيف السابق المخفف لإدارة بايدن للمليشيات كـ«منظمة إرهابية عالمية» إثر هجماتها البحرية.

ووفقاً للجانب الأمريكي، فإن التصنيف الجديد الذي سوف يدخل حيز التنفيذ بعد 30 يوماً، يستهدف «القضاء على قدرات وعمليات مليشيات الحوثي وحرمانها من الموارد»، بما في ذلك تلك التي تحصل عليها الجماعة عبر المساعدات المقدمة من المنظمات والوكالات الأممية.

وكان القرار قد لاقى ترحيباً سريعاً من الحكومة اليمنية، والتي اعتبرته «خطوة هامة على طريق مواجهة هذه المليشيات التي تواصل تهديد الأمن الإقليمي والدولي».

لكن "العين الإخبارية" تعرض في السطور التالية، الفوارق الرئيسية بين تصنيف ترامب، وتصنيف بايدن. 

وفق الخارجية الأمريكية، هناك طريقان رئيسيتان لتصنيف الجماعات والأفراد كمنظمات إرهابية، إذ يمكن تصنيف الجماعات كمنظمات إرهابية أجنبية بموجب قانون الهجرة والجنسية.

وبموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، يمكن تصنيف مجموعة واسعة من الكيانات، بما في ذلك الجماعات الإرهابية، والأفراد الذين يعملون كجزء من منظمة إرهابية، وكيانات أخرى مثل الممولين وشركات الواجهة، على أنهم إرهابيون عالميون مصنفون بشكل خاص.

هناك العديد من الاختلافات بين التصنيفين، سواء في مدى التنفيذ أو الأمور المتعلقة بكل تصنيف، وهي: