|
عربي ودولي
أزمة الكاتدرائية.. قارئ شفاه يكشف أسرار همسات عائلة ترامب
أثارت الأسقف ماريان بودي ضجة داخل كاتدرائية واشنطن الوطنية، عندما وبخت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي حضر مع عائلته. وأدلت بودي (65 عامًا) بتعليقات بدت وكأنها تسخر من ترامب وسياساته، في حين التقطت كاميرات التلفزيون وجوه العائلة الأولى، إلى جانب نائب الرئيس جيه دي فانس وزوجته أوشا، اللذين لم يصدقا آذانهما. وكان من الممكن رؤية بعض أبناء ترامب وهم يتبادلون التعليقات التي سبر قارئ الشفاه جيريمي فريمان أغوارها، وكشف لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية ما قيل بالضبط.
وعندما ذكرت بودي أن "آمال وأحلام" بعض الناس قد ضاعت مع الفترة الرئاسية الجديدة، كان هناك ضجة فورية بين المجموعة، وظهر ابن ترامب إريك وهو يتجه إلى زوجته لارا وشقيقته تيفاني التي التفتت إلى زوجها مايكل بولس، قائلة: "هل تصدق ذلك؟".
وخلف تيفاني كان يجلس شقيقها الأكبر دونالد ترامب جونيور، الذي رد على شخص لم يظهر في الصورة، قائلا: "لا أصدق ذلك، لا" وفقًا لما ذكره فريمان.
وبعدما تحدثت الأسقف عن "الازدراء" الذي يغذي السياسة ووسائل التواصل الاجتماعي، وأشارت إلى أنها طريقة خطيرة لقيادة البلاد، رد إيريك بشكل واضح حيث يمكن رؤيته وهو يميل إلى الوراء في كرسيه، ويبدو مصدومًا من التعليق، قبل أن تهمس لارا بشيء لتيفاني في محادثة سريعة غير قابلة للفهم، عندما تحدث إريك مرة أخرى للمرأتين.
وبعد لحظات قليلة، التفتت تيفاني إلى زوجها مايكل بولس، قائلة: "تعال" وبعد ذلك قال دونالد جونيور للشخص خارج الصورة "عفوا هذا كثير".
وعندما قالت بودي إن الطريق إلى تكريم الكرامة هو رفض السخرية من الناس أو شيطنتهم، التفت ترامب إلى نائبه فانس حيث ألقى الاثنان نظرة سريعة على بعضهما البعض، قبل أن يستدير الرئيس لمواجهة الأسقف، لكن انتباهه تحول بعد ذلك إلى الجانب الآخر من الممر.
وبعدما أشارت بودي إلى "قول وفعل أشياء قد نندم عليها"، التفت ترامب إلى زوجته ميلانيا، قائلا: "هل تصدقين ذلك؟" مما جعل السيدة الأولى تبتسم.
وفي الوقت نفسه، انحنى فانس على أذن زوجته أوشا وتمتم بشيء، قبل أن تفعل الشيء نفسه بنظرة قلق طفيفة على وجهها، وبعد لحظات قليلة، تحدثت أوشا مرة أخرى في أذنه.
في حين التفتت تيفاني مرة أخرى إلى زوجها بولس، وقالت كلمات مثل: "الخير والشر" لكن لم تتضح بقية المحادثة.
وفي ختام خطبتها، وصلت بودي إلى ذروة هجومها ضد عائلة ترامب، قائلة: "لقد وضع الملايين ثقتهم فيك، باسم إلهنا، أطلب منك أن ترحم الناس في بلدنا الذين يشعرون بالخوف الآن".
واستمرت بودي في الإشارة إلى المهاجرين في جميع أنحاء الولايات المتحدة، الذين ينظفون مطابخ المطاعم ويقطفون المحاصيل، وحينها التفتت تيفاني إلى زوجها، قائلة: "هذا أمر جنوني"، فرد عليها بهز رأسه في حين أدار ترامب وجهه بعيدًا عن بودي بينما ألقى فانس نظرة سريعة عليه.
وفي النهاية، قالت بودي إن المهاجرين "قد لا يكونون مواطنين أو لديهم الوثائق المناسبة، لكن الغالبية العظمى من المهاجرين ليسوا مجرمين". وعندما عادت إلى مقعدها، أدلى فانس مرة أخرى بتعليق في أذن زوجته لكن لم يتضح ما قاله تحديدا.
من جانبها، قالت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس لـ"ديلي ميل" إن هناك علامات واضحة على "استجابات جماعية" من العائلة الأولى.
واعتبرت أن المزاج العام هو أحد أسباب الملل، فأشارت إلى تثاؤب أبناء ترامب الذي كان يقوم بتقليب ترتيب خدمته، كما تحدث إلى زوجته ميلانيا وكان يجعلها تبتسم.
وأشارت إلى دونالد جونيور كان يقاوم الرغبة في النوم، لكن عندما نطقت الأسقف بالكلمات "نداء أخير يا سيدي الرئيس.." انتبه أفراد عائلة ترامب وكأنهم يشعرون بوجود مشكلة.
وقالت إن إيفانكا ولارا كانا أول من شعر بالمشكلة. واعتبرت أن لارا هي الأكثر وعيا سياسيا في العائلة حيث تمكنت من الحفاظ على ابتسامة هادئة جزئيا، لكنّ نظراتها المتكررة لترامب تشير إلى أنها تريد الاستماع إلى رد فعله وإظهار الولاء.
وبعد الخطبة، قال ترامب للمراسلين إنه يعتقد أن بودي "كان من الممكن أن يكون أفضل بكثير" وبعد ساعات كتب على منصته "تروث سوشيال" توبيخا لاذعا للأسقف التي قال إنها من اليسار المتطرف المتشدد الذي يكرهه. وقال: "لقد جلبت كنيستها إلى عالم السياسة بطريقة غير مهذبة للغاية. كانت سيئة في لهجتها، وغير مقنعة أو ذكية".
مشاهدة أزمة الكاتدرائية.. قارئ شفاه يكشف أسرار همسات عائلة ترامب
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ أزمة الكاتدرائية.. قارئ شفاه يكشف أسرار همسات عائلة ترامب قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.