|
عربي ودولي
الإرهاب يحاصر «سيبا» البوركينية.. «راية سوداء» تتمدد ومخاوف تتجدد
هاجموا معسكرا للجيش في «سيبا»، ثم اقتحموا المدينة وأضرموا النار في كل ما اعترضهم قبل أن يفرضوا حصارا على جميع المنافذ. إرهاب يتجدد في بوركينا فاسو، ذلك البلد الأفريقي الذي يشكل ضلع «مثلث الموت» مع كل من مالي والنيجر، ليفاقم المخاوف من تمدد «الراية السوداء». «أهان كل الأفارقة».. توابع زلزال تصريحات ماكرون تصل بوركينا فاسو ولليوم الثاني على التوالي، يستيقظ سكان المدينة التي تعتبر عاصمة إقليم ياغا (شمال شرق)، على نفس المشاهد الرمادية وبقايا الدم الذي تحول بفعل أشعة الشمس إلى كتل قاتمة أقرب منها للسواد. فقبل يومين، شن مسلحون تابعون لجماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» المرتبطة بتنظيم القاعدة، هجوما استهدف نقطة تتمركز فيها وحدة من الجيش البوركيني عند مخرج المدينة. وأسفر الهجوم عن مقتل وإصابة العشرات، فيما لم يصدر بعد أي تعقيب من المجلس العسكري الحاكم حول الموضوع. لكن «إذاعة فرنسا الدولية» نقلت عن مصادر قولها إن الهجوم جرى في وضح النهار، وتحديدا في حوالي الساعة الثانية من بعد ظهر أول أمس الأربعاء. وأوضحت المصادر، أن «الإرهابيين اقتحموا لاحقا المدينة»، مضيفة أن «7 مدنيين قتلوا هناك بينهم امرأة وأطفالها الأربعة احترقوا في خيمتهم». كما أشارت إلى أن «الإرهابيين دمروا محطة الوقود الوحيدة بالمدينة والمركز الطبي المحلي الذي يضم وحدة جراحية». من جهتها، أكدت مصادر عسكرية أخرى اتصلت بها «إذاعة فرنسا الدولية» أن »نحو 20 جنديا قتلوا»، وأن عشرات آخرين أصيبوا أو أصبحوا في عداد المفقودين، لافتة إلى أن «الأضرار المادية الهائلة» تستحق الإدانة. بعد ساعات قليلة من الهجوم، أعلنت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إنها سيطرت -أيضا- على القاعدة العسكرية بشكل كامل، لكنها لم تقدم أي حصيلة للهجوم. في المقابل، لم يصدر أي رد فعل من جانب القيادة العسكرية أو الحكومة في واغادوغو. وتواجه بوركينا فاسو عدة تحديات أمنية تفاقمها ملفات إقليمية ساحلية وقضايا داخلية اجتماعية واقتصادية، إلى جانب سلسلة من محاولات الانقلاب على الحكومة العسكرية منذ استيلائها على السلطة. وتعود جذور الأزمة إلى 2015 حين أطاحت انتفاضة شعبية بالرئيس حينها بليز كمباوري، قبل أن يتخذ التوتر منحى أمنيا مهد الطريق لثغرات انتهزتها التنظيمات المسلحة للتموقع. وبعد الانقلاب الأخير في 2023، قطعت بوركينا فاسو علاقاتها مع الدول الغربية مثل فرنسا التي شاركت في مساعدة قوات الأمن في البلاد على التصدي للجماعات المسلحة. وأدت هجمات الجماعات المسلحة إلى مقتل آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من مليوني شخص في بوركينا فاسو على مدى أكثر من عقد من الزمن. وتصدرت بوركينا فاسو قائمة أزمات النزوح الأكثر إهمالا في العالم التي يصدرها المجلس النرويجي للاجئين، حيث أدى الإرهاب والعنف إلى مقتل أكثر من 8400 شخص العام الماضي، وهو ضعف عدد القتلى عن العام السابق، بحسب المجلس.
مشاهدة الإرهاب يحاصر «سيبا» البوركينية.. «راية سوداء» تتمدد ومخاوف تتجدد
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ الإرهاب يحاصر «سيبا» البوركينية.. «راية سوداء» تتمدد ومخاوف تتجدد قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.