ضحية حملة تنمر.. كوابيس الماضي الحزين تلاحق إسلام سليماني

يتعرض النجم الجزائري إسلام سليماني مهاجم شباب بلوزداد، لحملة تنمر واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتأتي هذه الحملة على خلفية قيامه ببعض التصرفات الغريبة في الفترة الأخيرة جعلته محل نقد من قبل بعض الجماهير الجزائرية، من بينها منع زميله حسن بن عيادة من تنفيذ ركلة زاوية في أحد مباريات الدوري المحلي.

حملة السخرية من إسلام سليماني أعادت للأذهان كوابيس الماضي الحزين الذي جعله يغادر الدوري الجزائري باتجاه المسابقات الأوروبية.

القصة بدأت، حين فاجأ البوسني وحيد خليلوزيتش، المدرب الأسبق لمنتخب الجزائر، جميع المتابعين في عام 2012، وذلك عندما وجه الدعوة لإسلام سليماني من أجل المشاركة في المواجهة الودية أمام بنين.

هذه الخطوة فجرت موجة كبيرة من السخرية متهمة المدرب البوسني بعدم الكفاءة، معتبرة أن سليماني لا يملك المستوى المطلوب الذي يسمح له بحمل قميص "محاربي الصحراء".

أكثر من ذلك، تعرض اللاعب لحملة تشكيك واسعة بحجة تسجيله لمعظم أهدافه بالرأس وعدم امتلاكه للإمكانات الفنية التي يجب أن تتوفر في المهاجم الصريح.

هذه الانتقادات اللاذعة لم تحبط اللاعب الذي نجح في دخول التاريخ كأفضل هداف في صفوف "الخضر"، متقدما على النجم المعتزل عبدالحفيظ تصفاوت.

النجم الأسبق لليستر سيتي جدد العهد مع الدوري الجزائري خلال الميركاتو الصيفي الأخير من بوابة نادي شباب بلوزداد الذي ضمه لصفوفه في صفقة انتقال حر.

وشارك سليماني في 5 مباريات خلال النسخة الحالية من المسابقة المحلية سجل فيها هدفين، تحديدا خلال المواجهة أمام مولودية البيض ضمن الجولة الرابعة.

ويتطلع اللاعب صاحب الـ36 عاما لتجديد العهد مع منتخب الجزائر، وذلك على أمل مواصلة تدعيم رقمه القياسي الخاص بأفضل هداف في تاريخ "محاربي الصحراء".

ولم يظهر إسلام سليماني مع "محاربي الصحراء" منذ شهر يناير/كانون الثاني الماضي، تاريخ المواجهة أمام موريتانيا ضمن نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023.