ليلة ريمونتادا ريال مدريد.. لقطات مثيرة وأرقام تاريخية

عادت عجلة دوري أبطال أوروبا للدوران من جديد، حيث انطلقت الجولة الثالثة من البطولة القارية وسط سلسلة أرقام تاريخية وأحداث مثيرة.

كان ريال مدريد بطل الليلة الأولى بعد العودة، بعدما حوَّل تأخره بهدفين أمام دورتموند إلى فوز كاسح بنتيجة 5-2 على ملعب "سانتياغو برنابيو".

يعتبر ريال مدريد الفريق الوحيد في تاريخ في دوري أبطال أوروبا الذي بفارق 3 أهداف بعد أن كان متأخرا بهدفين، وفعل ذلك مرتين.

وكانت المرة الأولى أمام ليفربول في عام 2023، حيث كان الريال متأخرا بهدفين أيضا، ثم فاز بنتيجة 5-2، وذلك على ملعب "أنفيلد" معقل الريدز.

والمفارقة أن البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد تألق في هاتين المباراتين، حيث سجل ثنائية ضد ليفربول، ثم هاتريك ضد بروسيا دورتموند مساء الثلاثاء.

وسجل فينيسيوس الهاتريك الأول له في دوري أبطال أوروبا، وهو الثالث له في جميع البطولات مع الفريق الملكي، والثاني في عام 2024 بعد ثلاثيته أمام برشلونة في كأس السوبر الإسباني.

وكرر ريال مدريد بذلك سيناريو مباراته أمام روما الإيطالي في دور المجموعات عام 2004، حيث كان متأخرا بهدفين على أرضه قبل أن يفوز بنتيجة 4-2.

حقق موناكو الفرنسي فوزا عريضا على ضيفه النجم الأحمر الصربي بنتيجة 5-1 في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب "لويس الثاني" بفرنسا.

وباتت هذه هي المرة الأولى التي يسجل فيها موناكو 5 أهداف في مباراة أوروبية منذ 8 ديسمبر/ كانون الأول 2004، حين فاز 5-0 على ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

الهدف الثالث الذي سجله ويلفريد سينغو بتصوية صاروخية من مسافة بعيدة المدى كان تاريخيا، حيث أصبح أبعد هدف (34 مترا) لفريق فرنسي في دوري أبطال أوروبا، منذ هدف فابريس أبريل مع مارسيليا ضد زيوريخ في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 (44 مترا).

ميلان وكلوب بروغ

حقق ميلان الإيطالي انتصاره الأول في دوري أبطال أوروبا بعد فوزه على كلوب بروغ بنتيجة 3-1.

المباراة شهدت مشاركة اللاعب الصاعد فرانشيسكو كاماردا مع ميلان بعمر 16 سنة و226 ​​يوماً، ليصبح أصغر لاعب يشارك مع النادي في دوري أبطال أوروبا عبر تاريخه.

فضلا عن ذلك، بات كاماردا أصغر لاعب إيطالي يشارك في دوري أبطال أوروبا، متجاوزاً مويس كين نجم يوفنتوس السابق (16 عاما و268 يوماً).

كما أصبح كريستيان بوليسيتش نجم ميلان ثاني لاعب أمريكي يسجل من خارج منطقة الجزاء في دوري أبطال أوروبا، بعد تايلر آدمز ضد أتليتكو ​​مدريد في 2020.

واصل أستون فيلا الإنجليزي صحوته في دوري أبطال أوروبا محققا العلامة الكاملة ليعتلي صدارة الترتيب، بعد تحقيق فوزه الثالث على التوالي على حساب بولونيا الإيطالي بنتيجة 2-0.

وأصبح أستون فيلا ثالث فريق بفوز بأول 3 مباريات له في دوري أبطال أوروبا دون أن تستقبل شباكه أي هدف، بعد كل من مالاغا الإسباني في موسم 2012-2013 وليستر سيتي الإنجليزي في موسم 2016-2017.

ويدين الفريق الإنجليزي بالفضل في ذلك إلى مدربه أوناي إيمري، الذي أصبح خامس مدرب إسباني يفوز بـ25 مباراة أو أكثر في دوري الأبطال، بعد بيب غوارديولا ورافائيل بينيتيز وفيستني ديل بوسكي ولويس إنريكي.

حسم التعادل بهدف لمثله مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي وأيندهوفن الهولندي على ملعب "حديقة الأمراء" بالعاصمة الفرنسية باريس.

وافتتح نوا لانغ التسجيل لأيندهوفن، لكن النجم المغربي أشرف حكيمي أنقذ فريقه الباريسي بتسجيل هدف التعادل.

وكانت تلك هي المرة الثالثة التي يتجنب فيها أيندهوفن الهزيمة في مباراة بدوري أبطال أوروبا واجه فيها 26 تسديدة أو أكثر، بعد أن فعل ذلك سابقًا ضد ميلان في 2005 (27 تسديدة) وأتلتيكو مدريد الإسباني في 2016 (26 تسديدة).

وعانى لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان من رقم سلبي، إذ لم يحقق سوى نسبة 40% من الانتصارات في دوري أبطال أوروبا (6 من أصل 15 مباراة مقابل 3 تعادلات و6 هزائم)، وهي أدنى نسبة لمدرب في النادي الباريسي منذ الانتقال إلى الملكية القطرية.

حقق أرسنال انتصاره الثاني في مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا بعد فوزه بنتيجة 1-0 على شاختار، عقب فوزه في الجولة الماضية على باريس سان جيرمان 2-0، فيما تعادل سلبيا بالجولة الافتتاحية مع أتالانتا.

وتمتع فريق المدرب ميكيل أرتيتا بحالة دفاعية جيدة، حيث حافظ على نظافة شباكه في 3 مباريات متتالية بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2007، تحت قيادة أرسين فينغر.

واستقبل الغانرز الآن هدفًا واحدًا فقط في آخر 6 مباريات في دور المجموعات (أو مرحلة الدوري) بدوري الأبطال.