ثورة قادمة.. جولة في عقل روبن أموريم قبل رحلة مانشستر يونايتد

يستعد مانشستر يونايتد الإنجليزي لبدء حقبة جديدة تحت قيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وأعلن المان يونايتد، أمس الجمعة، تعيين أموريم مدربا للشياطين الحمر، خلفا للهولندي إيريك تين هاغ، الذي أقيل يوم الإثنين الماضي.

وتولى الهولندي رود فان نيستلروي منصب المدير الفني لليونايتد مؤقتا، لحين وصول أموريم يوم 11 نوفمبر الجاري.

واعتاد تين هاغ اللعب بطريقة (4-2-3-1) في أغلب المباريات على مدار نحو عامين ونصف في ملعب أولد ترافورد.

لكن يبدو أن المان يونايتد بصدد تغيير طريقة لعبه بمجرد وصول مدرب سبورتنغ لشبونة البرتغالي، الذي اعتاد العمل بأسلوب مختلف.

صاحب الـ39 عاما يفضل اللعب عادة بخط دفاع ثلاثي، ضمن طريقة (3-4-2-1) في أغلب الأوقات.

ويركز أموريم على الضغط العالي، مع خط دفاع متقدم، لتقليص المساحات بين الخطوط أمام المنافس.

وعلى مدار رحلته مع لشبونة، والتي بدأت قبل 4 سنوات، لم يغير أموريم طريقته التي ترتكز على اللعب بثلاثي دفاعي في الخط الخلفي.

لكن مع بداية موسم 2022-2023، حول أموريم طريقته إلى (3-4-3)، مع اعتماده على ثلاثي هجومي سريع، قادر على تبادل المراكز.

وخلال نحو 4 مواسم ونصف مع سبورتنغ لشبونة، اعتمد أموريم على طريقة (3-4-2-1) في 86 مباراة مختلفة.

هذا قبل التحول إلى (3-4-3)، التي عول عليها في 57 مباراة حتى الآن، مع اللجوء لطريقة (3-5-2) في مناسبتين فقط.

من المتوقع أن يصب التغيير المرتقب، في صالح المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، الذي تراجع مستواه تحت قيادة تين هاغ.

ومن المتوقع أن يلعب راشفورد كجناح أيمن أو أيسر ضمن الثلاثي الهجومي، خاصة عند الاعتماد على طريقة (3-4-3).

وبالنسبة للاعب الوسط البرتغالي برونو فرنانديز، الذي اعتاد اللعب مؤخرا خلف المهاجم مباشرة، فمن المتوقع أن يُمنح دورا دفاعيا في الطريقة الجديدة.

أما عند اللعب بطريقة (3-4-2-1)، فمن المحتمل أن يأخذ برونو دورا في الوسط الرباعي، على أن يقوم بتغطية الجناح الأيمن عند تقدمه للأمام.

جزيرة ام اند امز