صورة جديدة وخداع بصري.. جدل هدف برشلونة الملغي يتواصل

لا يزال الجدل مستمراً بشأن هدف برشلونة الملغي في مباراته ضد ريال سوسيداد بالدوري الإسباني.

وتلقى برشلونة هزيمته الثانية في الدوري الإسباني هذا الموسم بعد خسارته أمام مضيفه ريال سوسيداد أمس الأحد بنتيجة 0-1 في الجولة الـ13 للمسابقة.

وسجل روبرت ليفاندوفسكي هدفاً لبرشلونة افتتح به التسجيل في المباراة عند الدقيقة الـ13، لكن الحكم ألغاه بقرار من تقنية التسلل شبه الآلي.

وأظهرت صورة الخطوط التحليلية أن ليفاندوفسكي تقدم فقط بمليمترات، وتحديدا بمقدار طرف الحذاء على المغربي نايف أكرد مدافع سوسيداد، لكن شكك البعض في أن تقنية التسلل شبه الآلي خلطتت بين القدمين.

ونشرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية صورة متداولة للهدف تشير إلى أن ليفاندوفسكي لم يكن في وضع تسلل لحظة خروج الكرة من قدم زميله فرينكي دي يونغ بعد تسديدها باتجاه المرمى.

وظهر في الصورة أن قدم نايف أكرد كانت خلف قدم ليفاندوفسكي، وهو ما يشير إلى أن الهدف كان صحيحاً.

لكن في الوقت نفسه، أشارت صحيفة "آس" المدريدية إلى أن نظام التسلل شبه الآلي لم يفشل في رسم الخطوط، ولم يكن هناك أي ارتباك عند تحديد اللاعبين.

وذكرت الصحيفة أن الصورة التي بثت على شاشة التلفزيون بعد إيقافها في لحظة معينة، تجعل المرء يعتقد أن أكرد هو الذي كان متقدمًا أكثر على ليفاندوفسكي، مضيفةً أن ما حدث هو مُجرد خداع بصري.

وأوضحت أن الإطار المعروض لا يعني أنه هو الذي استخدمه حكم الفيديو المساعد لرسم الخطوط، وأن الإطار الذي شوهد في البداية على شاشة التلفزيون ربما كان من لقطات سابقة أو لاحقة، مما قد يؤدي إلى ارتباك.

وأكدت "آس" أن نظام التسلل شبه الآلي يحتوي على 10 كاميرات إضافية حول الملعب للحصول على اللقطة الصحيحة، وبالتالي، فإن الصورة التي أظهرها البث في البداية ليست الصورة الصحيحة.

وأنهت "آس" تقريرها بالإشارة إلى أن هذه الأداة قادرة على تمييز 29 نقطة على جسم كل لاعب بما في ذلك طرف حذاء كل لاعب، حيث إن تتبع اللاعبين يتم بشكل كامل وبدقة تصل إلى المليمتر، وبالتالي فإن هامش الخطأ صغير جدًا ولم يكن هناك أي خطأ.