عمرها 14 عاما.. ملعب برشلونة «لعنة» تنتظر أتلتيكو مدريد

يعاني الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد كثيرا، خلال زياراته إلى ملعب فريق برشلونة، وذلك قبل الصدام المرتقب بينهما يوم السبت في الدوري الإسباني "لا ليغا".

ويستضيف برشلونة في ملعب "لويس كومبانيس" نظيره أتلتيكو مدريد، في قمة مرتقبة بالجولة 18 من عمر الليغا.

ويتصدر فريق برشلونة بـ38 نقطة، جدول ترتيب الدوري الإسباني بفارق الأهداف عن أتلتيكو مدريد الوصيف، والمتبقي له مباراة أخرى.

دييغو سيميوني الذي يتولى قيادة أتلتيكو مدريد منذ ديسمبر/ كانون الأول 2011، فشل في تحقيق أي فوز في ملعب البارسا خلال ما يقارب العقد ونصف العقد تقريبا.

وقاد سيميوني فريق أتلتيكو مدريد في 36 مباراة بكافة البطولات ضد برشلونة، حقق خلالها 5 انتصارات فقط، وتعادل 11 مرة وخسر في 20.

وجاءت انتصارات أتلتيكو على البارسا بواقع فوزين في دوري أبطال أوروبا بملعب فريقه 1-0 في 2014، ثم 2-0 في 2016 ضمن منافسات دور الثمانية.

وعلى مستوى الدوري المحلي، فاز أتلتيكو مرتين أيضاً في ملعبه 1-0 بالجولة 10 لموسم 2020-2021، وبعدها 2-0 في الجولة الثامنة لنسخة 2021-2022.

ورغم الفشل الدائم في ملعب البارسا، لكن سيميوني توج في موسم 2013-2014 بلقب الليغا على استاد كامب نو نفسه، بعد تعادل إيجابي 1-1 ضد برشلونة الذي كان مطالباً بالفوز لكي يحقق اللقب.

بينما جاء الانتصار الخامس بنتيجة 3-2 في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني، وذلك على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، خلال شهر يناير/ كانون الثاني 2020.

وبشكل إجمالي، زار أتلتيكو مدريد ملعب البارسا في عهد سيميوني 17 مرة على مستوى كافة البطولات، خسر في 10 منها وتعادل في 7 ولم يحقق أي انتصار.

وعلى صعيد الدوري، فاز برشلونة في آخر 3 مواجهات على ملعبه ضد أتلتيكو بنتائج 1-0 مرتين و4-2 مرة، بينما حصد الأتلتي آخر نقطة تعادل ضد بلوغرانا في كامب نو بنتيجة 0-0 في موسم 2020-2021.

يذكر أن أتلتيكو في موسمي تتويجه بالليغا مع سيميوني 2013-2014 و2020-2021، لم يخسر من البارسا في المسابقة، إذ تعادل معه مرتين في الأول 0-0 و1-1، وهزمه 1-0 وتعادل سلبياً في الثاني.

يذكر أن أتلتيكو مدريد بإمكانه توسيع الفارق النقطي مع برشلونة لـ6 نقاط، لو فاز عليه في أمسية السبت، ثم حقق الانتصار في مباراته المؤجلة.