إيرباص تتجه لشطب 2500 وظيفة في وحدة الدفاع والفضاء

تعتزم شركة إيرباص شطب نحو 2500 وظيفة في وحدة الدفاع والفضاء لأنها تواجه "بيئة اقتصادية معقدة" وبخاصة في قطاع الأقمار الصناعية الذي يعاني من خسائر.

وقالت الشركة الأوروبية المصنعة للطائرات إنها تستهدف تنفيذ التقليص الذي يمثل 7% من قوتها العاملة في ثاني أكبر وحداتها بحلول منتصف عام 2026 بعد محادثات مع النقابات، بحسب ما نقلته رويترز.

وتنتج شركة إيرباص الأقمار الصناعية وطائرات النقل ولديها حصة كبيرة في البرامج الأوروبية للصواريخ والطائرات المقاتلة والفضاء.

تضررت الشركة من تكاليف بقيمة 1.5 مليار يورو (1.63 مليار دولار) في أنظمة الفضاء في الأرباع السنوية القليلة الماضية، وفي مقدمتها مشروع وانسات المتقدم تكنولوجيا، ونتيجة التأخير في التسليم وارتفاع كلفة الدفاع.

يأتي تقليص الوظائف بعد مراجعة للكفاءة استمرت أكثر من عام في وحدة الدفاع والفضاء. وكانت وكالة فرانس برس أول من نشر عن تقليص الوظائف.

أصدرت سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي الشهر الماضي أمرا بالقيام بعملية تفتيش لمرة واحدة على محركات طائرة إيرباص SE A350 بعدما أجبر حريق في الجو على متن رحلة تابعة لشركة "كاثي باسيفيك إيروايز" المحدودة شركة الطيران على إيقاف بعض الطائرات مؤقتًا.

وقالت الوكالة إنه يتعين على المشغلين التحقق من عدم وجود تلف في وصلات خرطوم الوقود المرنة داخل المحركات التي تعمل على تشغيل طائرة A350-1000 على مدار الأيام الثلاثة إلى الثلاثين القادمة.

أوضح التقرير أنه اعتمادًا على تاريخ المحرك، فقد يوجد 86 طائرة بالخدمة حاليا في أنحاء العالم تستخدمه.

وقالت شركة إيرباص و"رولز رويس" القابضة، التي تصنع محركات ترينت XWB التي تعمل على تشغيل طراز A350، في وقت سابق إنها تتعاون مع الوكالة للتحقق من سلامة المحرك.

يمثل تحرك وكالة سلامة الطيران الأوروبية أول تأكيد رسمي على اندلاع حريق في المحرك في الحادث ما تسبب في عودة الرحلة CX383 إلى هونغ كونغ بعد وقت قصير من إقلاعها إلى زيورخ في سويسرا.

وقالت الهيئة التنظيمية إنه تم اكتشاف الحريق وإخماده بسرعة.

وفي البيان، قال المدير التنفيذي لوكالة سلامة الطيران الأوروبية فلوريان جيليرميت إن التوجيه هو "إجراء احترازي" استنادًا إلى المعلومات التي تم جمعها من التحقيق الأولي في حادثة كاثي باسيفيك ونتائج عمليات التفتيش التي أجرتها شركة الطيران.