• دليل المواقع

  • مختارات

    إهدار الوقت في المؤسسات: أبرز الأسباب وكيفية المعالجة


    833 قراءه

    2024-12-08 16:43:16
    171

    تماماً كعناصر فريق العمل وخطة التسويق والممولين، لا يقل الوقت أهمية عند الحديث عن نجاح الشركات؛ فالوقت من أثمن الموارد في المؤسسات، وإدارته بكفاءة تساهم في تعزيز الإنتاجية وتحقيق الأهداف.

    وأحياناً قد تكون إدارة الوقت إحدى أبرز التحديات التي تواجه الشركات؛ لأنها قد تؤثر سلباً في الأداء العام، لذلك تجب معرفة أبرز أسباب إهدار الوقت في المؤسسات لتحديد السبل الناجعة لمعالجتها.

    أسباب إهدار الوقت في المؤسسات

    هناك بعض الممارسات التي قد تكون سبباً وراء إهدار الوقت، مع أنها تبدو ممارسات لصالح العمل، حسب مجلة entrepreneur مثل:

    الاجتماعات غير الفعَّالة جدول الأعمال المنظم يحد من إهدار الوقت -المصدر freepik


    الاجتماعات يجب أن تُعقد بهدف التنسيق واتخاذ القرارات، لكنها قد تتحول إلى مضيعة للوقت إذا لم تكن مُنظَّمة وذات أهداف واضحة. الاجتماعات الطويلة وغير المحددة تشتت انتباه الموظفين وتقلل من إنتاجيتهم. لذلك، من الضروري تحديد جدول أعمال واضح لكل اجتماع، مع تحديد مدته، وضمان مشاركة الأشخاص المستهدفين بجدول الأعمال.

    إهمال التخطيط وعدم تحديد الأولويات

    عدم وجود خطة عمل واضحة وعدم تحديد أولويات المهام يؤديان إلى تشتت الجهود وإهدار الوقت على مهام غير ضرورية. التخطيط السليم يساعد في تنظيم العمل وتحديد المهام الأكثر أهمية؛ ما يُسهِم في زيادة الكفاءة وتقليل الهدر.

    المقاطعات المتكررة

    المقاطعات المستمرة، سواء من الزملاء أو المكالمات الهاتفية أو الرسائل الإلكترونية، تعوق التركيز وتُؤدي إلى فقدان الوقت. للتقليل من هذه المقاطعات؛ يُفضل تخصيص أوقات محددة للتحقق من البريد الإلكتروني والرد على المكالمات، وإبلاغ الزملاء بأوقات العمل التي تتطلب تركيزاً.

    استخدام وسائل التواصل الاجتماعي خلال العمل

    قد يقضي الموظفون وقتاً طويلاً على مواقع التواصل الاجتماعي في أثناء ساعات العمل وهذا يؤثر بالسلب في الإنتاجية ويهدر الوقت. لهذا السبب ينصح المتخصصون رواد الأعمال بتقنين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي خلال العمل، وتخصيص فترات استراحة قصيرة للاطلاع عليها إذا لزم الأمر.

    عدم التفويض

    عدم تفويض المهام بشكل صحيح يؤدي إلى تراكم العمل على بعض الأفراد؛ ما يسبب تأخيراً في الانتهاء من العمل وإهداراً للوقت. التفويض المناسب يساعد في توزيع المهام بشكل متوازن، ويحسن من كفاءة العمل الجماعي.

    بيئة العمل غير المنظمة

    المكاتب الفوضوية والمساحات غير المنظمة بشكل جيد تؤثر في العمل؛ لأنها تعوق الوصول إلى المعلومات والأدوات اللازمة، وذلك مما يُهدر الوقت. تنظيم بيئة العمل وترتيبها يساعد في الوصول إلى الموارد المطلوبة، ويسهل سير العمل؛ ما يساهم في تحسين الإنتاجية.

    التسويف والمماطلة

    تأجيل المهام إلى وقت لاحق دون سبب واضح يؤدي في النهاية إلى تراكم العمل وزيادة الضغط؛ ما يُؤثِّر سلباً في الجودة والإنتاجية. يجب التوقف نهائياً عن سلوك التسويف، ويتم ذلك من خلال وضع جداول زمنية محددة والالتزام بها، وتحفيز الموظفين على البدء في المهام دون تأخير.

    التكنولوجيا غير الفعَّالة

    بعض المؤسسات تخطئ بعدم تطوير إمكاناتها التكنولوجية، واستخدام أدوات وبرامج قديمة أو غير ملائمة يُبطئ سير العمل ويهدر الوقت. الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة وتدريب الموظفين على استخدامها بكفاءة يحسن من الأداء العام.

    إهمال التدريب والتطوير

    بعض الشركات لا تولي اهتماماً بتدريب وتطوير أدوات الموظفين؛ ما يجعلهم يستغرقون وقتاً أطول في أداء المهام بسبب نقص المهارات. لذلك، فإن تقديم برامج تدريبية منتظمة يؤدي إلى رفع كفاءة الموظفين وتقليل الوقت المستغرق في إنجاز الأعمال.

    الإحباط

    بيئة العمل يجب أن تكون محفزة للموظفين؛ لأن عدم التحفيز أو السلبية في بيئة العمل قد تؤدي إلى انخفاض الروح المعنوية؛ ما يُقلِّل من الإنتاجية ويهدر الوقت. وينصح خبراء العمل بضرورة تعزيز ثقافة التحفيز والتعاون والتقدير بهدف تحسين الأداء وتقليل الهدر.

    طرق تحسين الأداء داخل الشركات يجب تدريب الموظفين على تقنيات إدارة الوقت -المصدر freepik

    هناك بعض السبل التي ينصح بها خبراء McKinsey & Company لتحسين الأداء داخل الشركات.

    تحديد الأهداف والأولويات

    وضع خطط عمل واضحة وتحديد أولويات المهام يسهم في توجيه الجهود نحو الأهداف المهمة وتقليل الهدر.

    تحسين مهارات إدارة الوقت

    تدريب الموظفين على تقنيات إدارة الوقت، مثل تقنية "بومودورو" وتقسيم المهام إلى أجزاء أصغر، يساعد في زيادة الكفاءة.

    تقليل المقاطعات

    وضع سياسات للحد من المقاطعات، مثل تحديد أوقات محددة للرد على البريد الإلكتروني، وتخصيص مساحات عمل هادئة.

    تعزيز مهارات التفويض

    تشجيع المديرين على تفويض المهام بفعالية، وتدريب الموظفين على قبول المسؤوليات الجديدة.

    تحديث التكنولوجيا

    الاستثمار في أدوات وبرامج حديثة تسهل سير العمل وتقلل من الوقت المستغرق في أداء المهام.

    التدريب المستمر

    تقديم برامج تدريبية تطور مهارات الموظفين وتحسن من أدائهم.

    تحسين بيئة العمل

    خلق بيئة عمل إيجابية تحفز الموظفين وتعزز من روح الفريق.

    اقرأوا أيضاً: كيف تتعامل مع الزميل المتشائم في العمل وتتجنب محاولة إحباطك؟

     

     



    مشاهدة إهدار الوقت في المؤسسات: أبرز الأسباب وكيفية المعالجة

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ إهدار الوقت في المؤسسات: أبرز الأسباب وكيفية المعالجة قد تم نشرة ومتواجد على سيدتي تطوير الذات وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24