اخبار اليمن الانتقالي يهاجم المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت بعد تصريحات قائدها عن الوحدة

هاجم المجلس الانتقالي الجنوبي مجددًا، المنطقة العسكرية الأولى في محافظة حضرموت، بالتزامن مع تحركات للمجلس في المحافظة الشرقية.

وقال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي عمرو البيض، مساء اليوم، في تصريح لقناة الغد المشرق، إن قوات المنطقة العسكرية الأولى هي "بقايا القوات التي احتلت الجنوب في 1994". حسب تعبيره.

ويستمر المجلس الانتقالي الجنوبي منذ تأسيسه في العام 2018، بمهاجمة قوات المنطقة والمطالبة بإخراجها من محافظة حضرموت، بسبب مواقفها الرافضة للانفصال، وتبعيتها لوزارة الدفاع في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا.

ومعظم قيادات ومنتسبي المنطقة العسكرية الأولى، هم من أبناء المحافظات الشرقية، حضرموت والمهرة وشبوة.

وأمس، أكد اللواء الركن، صالح طميس، قائد المنطقة العسكرية الأولى، أن الشعب اليمني، لن يكون إلا في صف الوحدة اليمنية، وسيتصدى لكل محاولات الفتنة والانقسام.

وأضاف طميس، في كلمة له خلال حفل تدشين الدورة الأولى لقادة الكتائب في المنطقة، أن ما تمر به بلادنا من تحديات كبيرة ومخاطر جمة تستهدف النيل من هذا المنجز (الوحدة) ومن أمنه واستقراره.

وقال: "إننا على يقين تام بأن شعبنا بإرادته الواعية وحكمته اليمانية المشهود بها مهما أحاطت به المؤامرات وتكالبت عليه المليشيا الانقلابية لن يستكين أو ينساق ويستسلم، ولن يكون إلا مع هذا المنجز الذي قدم لأجله التضحيات الجسيمة والدفاع عنه والتصدي لكل محاولات الفتنة والانقسام"، حسب المركز الإعلامي للقوات المسلحة.

وأكد قائد المنطقة العسكرية الأولى "على ضرورة توحيد الصف وتغليب المصلحة الوطنية على كل المصالح الضيقة".. داعيًا الجميع إلى طي صفحة الصراعات والخلافات والسعي نحو السلام والمصالحة وتجنيب الوطن المزيد من التمزق والاقتتال، والسعي لمستقبل أفضل يتعايش فيه الجميع بسلام.