مشاهد تقطع الأكباد توثق ما حدث لأطفال غزة هذه الليلة ”فيديوهات لأصحاب القلوب القوية” #اخبار_اليمن

117 طفل فلسطيني استشهدوا خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية، بقطاع غزة، إثر قصف صهيوني هو الأعنف منذ بدء العدوان البربري قبل 16 يومًا.

تقول الصحة الفلسطينية إن أمس الأحد سجل 400 شهيد ومئات الجرحى معظمهم نساء وأطفال، وتقول إن هذه الليلة كانت الأعنف من حيث القصف الإسرائيلي على المنازل والأحياء المكتظة بالسكان والنازحين.

وبحسب مصادر فلسطينية، فقد نفذ الاحتلال عشرات الغارات الهمجية على مدار 3 ساعات متواصلة في أنحاء متفرقة من القطاع المحاصر، مسفرا عن عدد كبير من الشهداء والجرحى معظمهم أطفال ونساء.

واطلع المشهد اليمني، على مقاطع فيديو، تخلع القلوب، لأطفال مزقتهم طائرات الاحتلال الإسرائيلي إلى أشلاء، وقتلتهم بدم بارد.

وفي أحد المشاهد، تظهر طفلة فلسطينية فجر الاحتلال رأسها في حملة الإبادة المستمرة في قطاع غزة.

فيما يظهر أب مكلوم يحتضن طفلته قبل الوداع الأبدي إلى الجنة، ويقبلها بحرارة بعد استشهادها بالقنابل والصواريخ الأمريكية والغربية الممنوحة لدولة الاحتلال الإسرائيلي باسم "الدفاع عن النفس".

وفي فيديو ثالث، يظهر سائق سيارة إسعاف ، وهو يمسح الدم من وجه أحد الأطفال الصغار، وبالوقت ذاته، يقود سيارته بسرعة عالية في الطريق إلى المستشفى، محاولا إنقاذ الطفل بعد إخراجه من تحت الأنقاض.

وفي فيديو رابع، يظهر طفلان، جريحان، تم انتشالهما من الأنقاض، بعد قصف الاحتلال الصهيوني لمنزلهما، أحدهما، يبدو مذهولا لا يعرف ما الذي حدث، فقد كان نائمًا، وما استيقظ إلا وهو في المستشفى، مصاب يعلوه الغبار والدم وتحيط به الجروح، من كل جانب.

وفيديو خامس، يظهر أب لأحد الأطفال يحمله ورأسه مهشم وهو يصرخ بأعلى صوته "يا الله".

فيما يظهر أحد الأطفال وقد تمزق جسده وقطعت طائرات الاحتلال الإسرائيلي أطرافه.

كثيرة هي المشاهد المأساوية القادمة من قطاع غزة، إذ يتعرض القطاع المحاصر لإبادة جماعية بشعة لم تحدث طوال التاريخ الحديث، وكل ذلك يجري في بث مباشر على وسائل الإعلام، على مرأى ومسمع من العالم، المنحاز لدولة الكيان الغاصب.