أول تعليق للحكومة الشرعية على الهجوم الحوثي الغادر على جبهة كرش

دانت الحكومة الشرعية، واستنكرت "بأشد العبارات اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على شن هجوم غادر في جبهة كرش بمحافظة لحج، والذي تصدى له الأبطال المرابطين في تلك المواقع، وكبدوا عناصر المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، واجبروهم من تبقى منهم على الانسحاب وهم يجرون اذيال الخزي والعار".

وقال وزير الإعلام، معمر الإرياني، إن "استمرار تصعيد مليشيا الحوثي، وعمليات التحشيد المتواصلة للمقاتلين والعربات والاسلحة والذخائر في مختلف جبهات القتال، يؤكد استثمارها التعاطف الشعبي مع مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع "غزة"، ومسرحياتها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، لحشد المقاتلين وجمع الاموال، وتوجيه تلك الامكانات للتصعيد وقتل اليمنيين وقصف المدن والقرى الآهلة بالسكان".

وأضاف أن "المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، مطالبين بالقيام بمسئولياتهم في إدانة هذا التصعيد، والشروع في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية" وادراجهم في قوائم الإرهاب الدولية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية".

وعزى الوزير الإرياني "أسر وأهالي وزملاء الشهداء الأبطال الذين قضوا أثناء تصديهم البطولي للهجوم الغادر الذي نفذته مليشيا الحوثي الإرهابية، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".

وفجر اليوم، تصدت القوات المرابطة، لهجوم حوثي عنيف على مواقعها في الجبهة الواقعة شمالي محافظة لحج.

وقالت مصادر عسكرية، إن مليشيا الحوثي هاجمت بشكل مباغت مواقع عسكرية تابعة للمنطقة العسكرية الرابعة في موقع الضواري بجبهة كرش، واندلعت إلى إثرها مواجهات عنيفة.

وأوضحت المصادر أن المواجهات التي استمرت لعدة ساعات، انتهت بإحباط هجوم مليشيا الحوثي وإلحاق خسائر بشرية كبيرة في صفوفها.

وأشارت المصادر إلى أن المعارك تسببت بمقتل 11 جنديا من القوات المرابطة بجبهه كرش، وإصابة آخرين.

وجاء الهجوم الحوثي ضمن موجة تصعيد جديدة للمليشيا في مختلف جبهات القتال بعد عمليات تجنيد وتحشيد كبيرة قامت بها خلال الأشهر الماضية ضمن استغلالها للعدوان الإسرائيلي على غزة.