|
اخبار محلية
قصة غريبة وعجيبة...باع محله الذي يساوي الملايين ب١٥ الف ريال لشراء سيارة للقيام بهذا الامر بقلب صنعاء
في قصة تعكس شغف اليمنيين بالسيارات الفاخرة، قام الحاج خالد حورش، تاجر ذهب من صنعاء القديمة، ببيع محله قبل 50 عاماً لشراء سيارة تويوتا فاخرة كانت من أوائل سيارات هذه الشركة التي وصلت إلى اليمن. شغف فريد: في عام 1975، وصلت سيارتان من طراز تويوتا أحدث موديل إلى صنعاء، الأولى للبيع، والثانية اشتراها رئيس الوزراء في ذلك الوقت. لم يتردد الحاج خالد في بيع محله الذي كان يقدر بـ 15 ألف ريال لشراء السيارة التي تمنى امتلاكها، ودفع مبلغ 30 ألف ريال ثمنًا لها، سدد منها قسطًا أوليًا بقيمة 15 ألف ريال. رمز للثراء: أصبح الحاج خالد محط أنظار الجميع بسيارته الفاخرة، التي جذبت صداقة كبار الفنانين اليمنيين مثل السنيدار والحارثي والسمة، ظنًا منهم أنه من كبار الأثرياء، دون علمهم أنه قد باع محله لشراء هذه السيارة. مُبادر فريد: لم يكتف الحاج خالد بامتلاك هذه السيارة الفريدة، بل قام بشراء أجهزة صوتية، ليصبح أول من أدخل جهاز الميكروفون إلى اليمن. قام بتركيب هذه الأجهزة على سيارته، واستخدمها للإعلان عن المناسبات المختلفة مثل الأعراس والجنائز والمظاهرات، وذلك بشكل تطوعي. مسيرة مميزة: مع مرور الوقت، تم توظيف الحاج خالد من قبل الدولة براتب رمزي، وظل يعمل في هذا المجال حتى يومنا هذا، دون أن يفارق سيارته التي أصبحت رمزًا لصنعاء وتاريخها العريق. مفارقة مثيرة: من المثير للاهتمام أن الشخص الذي اشترى محل الحاج خالد أصبح اليوم من كبار تجار اليمن، وتقدر قيمة المحل حاليًا بأكثر من 50 مليون ريال، وذلك لوقوعه في قلب صنعاء القديمة، أحد أهم الأسواق التاريخية والنشطة في اليمن. قصة الحاج خالد حورش تُجسد شغف اليمنيين بالسيارات الفاخرة، وتُظهر قيمة العمل الجاد والمثابرة، وتُؤكد على أهمية الحفاظ على التاريخ والتراث.
مشاهدة قصة غريبة وعجيبة...باع محله الذي يساوي الملايين ب١٥ الف ريال لشراء سيارة للقيام بهذا الامر بقلب صنعاء
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ قصة غريبة وعجيبة...باع محله الذي يساوي الملايين ب١٥ الف ريال لشراء سيارة للقيام بهذا الامر بقلب صنعاء قد تم نشرة ومتواجد على المشهد اليمني وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.