”صرخة العدالة...شاهد : كيف كشفت الأجهزة الأمنية لغز جريمة القتل في أبين؟”

تمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين من كشف النقاب عن ملابسات جريمة قتل بشعة راح ضحيتها عبدالحميد محمد علي مقري المري الحجوري، الذي عُثر على جثته في يوم السبت الموافق 5 مايو 2024 في منطقة الشيخ عبدالله.

وفقًا للإعلام الأمني في أبين، بدأت الأجهزة الأمنية عمليات التحقيق والتعقب باستخدام كاميرات المراقبة في شوارع العاصمة زنجبار، حيث تم رصد الضحية وتحديد مسار حركته قبل وقوع الجريمة، حيث كان يقود دراجته النارية.

وبعد ذلك، تم تحديد سيارة بيضاء كانت تتبع الضحية، وتمت متابعتها إلى منطقة حسان، حيث تم نهب دراجة الضحية بعد ارتكاب الجريمة.

وفي متابعة دقيقة من قبل الأجهزة الأمنية وبالتعاون مع المواطنين، تم العثور على الدراجة النارية التي كانت ملكًا للضحية.

ومن خلال تحليل كاميرات المراقبة في مديرية مودية، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية أحد الجناة، وهو شخص يُدعى (ع.ا.ع)، ومن ثم تم التحقيق مع الأشخاص الذين استلموا المبلغ المالي لبيع الدراجة النارية.

وكشفت التحقيقات أيضًا عن محاولات بعض المتورطين في إخفاء أنفسهم من السلطات الأمنية، وقد تم القبض على شخصين استُخدما كمعرفيين لتلقي المبلغ المالي.

وبعد توجيهات من مدير أمن محافظة أبين، تم التحرك للقبض على الجناة، وتم تحديد مكان تواجدهم في قرية الجوف بمديرية لودر.

وما زال أحد الجناة هاربًا، حيث تواصل الأجهزة الأمنية ملاحقته، بينما تم اعتقال الآخرين المتورطين في هذه الجريمة البشعة.

ورغم أن دوافع الجريمة لم تكن نهب الدراجة النارية، فإن الأسباب الحقيقية لا يزال التحقيق جاريًا بها، وتترك السلطات القضائية للكشف عنها وفقًا للقانون.