حوثيون يُحوّلون امتحانات الضالع إلى مسرح للبلطجة والفوضى!

شهدت مراكز امتحانية للشهادتين الأساسية والثانوية في محافظة الضالع اليمنية، الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، أعمال فوضى وعراكاً وإطلاق نار خلال الأيام الماضية.

فرض إتاوات مقابل الغش:

تعود هذه الفوضى إلى خلافات حادة بين أهالي الطلاب ورؤساء مراكز الامتحانات، بسبب قيام المراكز بفرض مبالغ مالية على الطلاب مقابل السماح لهم بالغش في بعض المواد الدراسية.

1500 ريال يومياً:

كشفت مصادر تربوية أن رؤساء المراكز يفرضون على كل طالب وطالبة دفع 1500 ريال يمني يومياً، منها 500 ريال مخصصة للمشرف الحوثي، بينما يتقاسم الباقي رئيس المركز والمراقبون.

رفض الطلاب:

يحتج الطلاب على هذه الممارسات، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها اليمنيون بسبب الحرب، ويطالبون بتأجيل الدفع أو التخفيف من المبلغ.

توتر واشتباكات:

تؤدي هذه الخلافات إلى ارتفاع حدة التوتر بين الأهالي ومسؤولي المراكز، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بالأيدي وإطلاق نار في الهواء في بعض الحالات، مما أثار حالة من الذعر والقلق لدى الطلاب.

مسؤولية الحوثيين:

اتهمت المصادر مكتب التربية والتعليم في المحافظة ووزارة التربية الخاضعة للحوثيين بالتسبب في هذه الأزمة، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تهدف إلى رفع إيرادات رسوم التعليم الموازي والنفقة الخاصة، وتُساهم في تفشي ظاهرة التعليم الهش.

مطالبات بمحاسبة المتورطين:

طالب الأهالي بفتح تحقيق مع رؤساء المراكز والمراقبين، ومحاسبتهم على هذه الممارسات، كما طالبوا المنظمات الدولية المعنية بالتعليم بالضغط على الحوثيين لوقف هذه الممارسات.

تجريف التعليم:

تُضاف هذه الأحداث إلى سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي ضد التعليم في اليمن، حيث تتهم بتجريف التعليم وصناعة جيل متسلح بالجهل، يتم استغلاله في حروبها العبثية.