”حرب كلامية جديدة بين الحوثيين وحزب الإصلاح: رسالة وزير حوثي تُشعل فتيل التوتر!”

وجه نائب رئيس قطاع التعليم والثقافة والإعلام التابع لمليشيا الحوثي الانقلابية، يحيى المحطوري، رسالة علنية إلى حزب الإصلاح عبر صفحته الرسمية على منصة إكس، مقدماً نصيحة لقادة الحزب وناشطيه.

بدأ المحطوري رسالته بالسلام على قادة حزب الإصلاح وعلى كل من يدعم القدس وفلسطين، معترفاً بالصراعات والعداوات القائمة بين الطرفين.

واستشهد بآية من القرآن الكريم داعياً إلى الوحدة والتكاتف بين المسلمين.

وأشار المحطوري زاعما إلى أن الحوثيين أثبتوا صدقهم في نصرة إخوانهم في غزة، مؤكداً أن حزب الإصلاح ظلمهم لسنوات بتشكيكهم في نواياهم.

واتهم المحطوري حزب الإصلاح بالتعاون مع التحالف العربي بقيادة أمريكا وإسرائيل في شن غارات جوية على اليمن لمدة تسع سنوات، مما أسفر عن قتل وتشريد الآلاف من اليمنيين.

وحث المحطوري-بحسب منشورة- حزب الإصلاح على إعادة النظر في مواقفهم وعدم الاستمرار في "ظلمهم" بعد أن اتضحت الحقائق، مذكراً إياهم بضرورة مراعاة حقوق القدس وفلسطين.

وذكّرهم بوعودهم السابقة بدعم فلسطين ومجاهديها، داعياً إياهم إلى عدم تفويت الفرصة لتحقيق الوحدة.

وأكد المحطوري أن الحرب على الحوثيين تعني حرباً على من يدعم فلسطين-بحسب وصفه-، زاعما أن استمرار هذا العداء سيجلب لهم عقوبات إلهية عاجلة وأخرى في الآخرة.

ودعا إلى مراجعة شواهد الواقع التي تثبت أن حزب الإصلاح كان المعتدي والمتعاون مع أمريكا ضد شعبهم وإخوتهم.

وختم رسالته بدعاء لله بأن يحكم بين الطرفين بالحق، وأن يتوكلوا على الله في حل خلافاتهم، مؤكداً أن لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.