• اخبار محلية

    قتل وسحل للأهل... تقرير لجرائم بشعة للحوثيين العائدين من الجبهات


    882 قراءه

    2024-06-15 22:25:43

    كشفت الناشطة الحقوقية نورا الجروي عن سلسلة من الجرائم البشعة التي ارتكبها حوثيون عائدون من جبهات القتال.

    وأشارت الجروي إلى أن هذه الجرائم تبرز مدى تأثير الفكر الإرهابي والشحن النفسي السلبي الذي يتعرض له هؤلاء الأفراد، مما يدفعهم لارتكاب جرائم فظيعة بحق أقرب الناس إليهم. في هذا التقرير، نستعرض بعضًا من هذه الجرائم المروعة التي وقعت في مختلف المناطق اليمنية.

    سبتمبر 2017: "أبو عزرائيل" يخطف روح أبيه

    في محافظة حجة، مديرية كشر، أقدم سلطان فارس الدوادي (المعروف بـ"أبو عزرائيل") على قتل والده بعد عودته من جبهة حرض.

    قام بإطلاق 30 رصاصة من سلاح كلاشنيكوف على والده بعد أن قيد يديه ورجليه.

    يوليو 2021: "الحوثيون لا يكذبون"

    في الحيمة الداخلية، قام محمود محمد حسن بقتل والده وقطع رأسه بالجنبية بعد أن رفض والده التوجه للجبهات للدفاع عن الأعراض، معتبرًا أن الحوثيين يكذبون عليه.

    أغسطس 2018: "اللقاء الحميم"

    وائل عبده صبر، من أبناء مدينة رداع والمقيم في صنعاء، عاد من جبهة القتال مع الحوثيين في الساحل الغربي بمحافظة الحديدة. بعد ساعات من وصوله، فتح النار على والده وأرداه قتيلاً دون معرفة الأسباب.

    سبتمبر 2019: "الولاء للسيد فقط"

    جميل يحيى حبشي، شاب يبلغ من العمر 21 عامًا، أقدم على قتل والده البالغ 64 عامًا في مغرب عنس، متهمًا إياه بالولاء للشرعية.

    سبتمبر 2016: "الغصن الدامي"

    في مديرية عيال يزيد بمنطقة بني جابر، قتل سلطان زايد، مشرف الحوثيين، والده بسبب قطفه للقات من مزرعة الأب، مدعيًا أحقيته بها.

    يناير 2020: "إلا سلاحي"

    مساعد جمال القهبري، من بيت الكوماني، قتل والده بعد أن حاول منعه من العودة لجبهات القتال.

    يوليو 2021: "تمرات مغمسة بالدم"

    محمد علي الحرازي، من مديرية حفاش في المحويت، قتل والديه وهما صائمين في عشر ذو الحجة لأنهما دعيا على الحوثي.

    أغسطس 2019: "العشاء الأخير"

    أحمد منصر النزاري (المعروف بـ"راجح")، من قرية الجمالة في الحيمة الداخلية، قتل والده أثناء تناوله للعشاء بعد عودته من جبهة نهم، ورغم مطالبة الجد بالقصاص، إلا أنه لم يُنفذ حتى الآن.

    يونيو 2017: "عندما ينطق الرصاص"

    شاب حوثي أبكم عاد من الجبهة إلى مديرية صعفان، قرية الطرف، وجد أن خطيبته قد تزوجت، فقتل أمه وأخته، ثم لاحق أخاه إلى المسجد وقتله، قبل أن ينتحر.

    يوليو 2019: "أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبيك"

    سليم صدام الحاج، من قرية الزوحة في شرعب السلام، عاد من معسكر تدريبي وبعد أيام قتل أمه طعنًا بالسكين، ثم حاول قتل أبيه الذي أصيب بجروح بليغة.

    يوليو 2021: "الأم أضحية العيد"

    وليد محمد أحمد عز الدين، من قرية الحلة مديرية الشرق بمحافظة ذمار، أطلق عشر رصاصات على والده، ولما لم يمت، قتل والدته التي هرعت لمنعه.

    نوفمبر 2020: "مقاتل حتى آخر لحظة"

    عبده محمد جابر القطري، من مديرية كشر في حجة، قتل والدته نوحية محمد حسين القطري، وحاول بعد القبض عليه في السجن أخذ سلاح أحد الجنود، وأطلق النار فأصاب سجينًا آخر.

    سبتمبر 2020: "صلة رحم"

    صبري يوسف غيلان البروي، من بروة عتمة، عاد من جبهات القتال وقتل صهره، ثم توجه لشقيقه وقتله مع ثلاث من بناته، قبل أن يعود إلى منزله ويقتل أمه، وجرح عدد من الأشخاص أثناء محاولة القبض عليه.

    أكتوبر 2019: "دماء على سجادة الصلاة"

    المشرف إبراهيم عبدالله أبو حروب، من قرية بني علي في مديرية أرحب، أطلق النار على أمه (زهور صالح مارش) وهي تصلي على سجادة الصلاة في حي هبرة بصنعاء.

    سبتمبر 2020: "كما ربياني صغيرًا"

    محمد علي عبدالله واصل، من مديرية الجراحي، قتل أمه وأباه وأحد أقاربه بعد عودته من الجبهة مصابًا باضطرابات نفسية، ثم لاذ بالفرار.

    ديسمبر 2020: "الأخ الغدار"

    عيسى ردمان، من منطقة الغولة، قتل شقيقه كمال ردمان فور عودته من القتال مع مليشيا الحوثي الإيرانية.

    سبتمبر 2016: "الصرخة أو الموت"

    علي الطيري الأنسي، من ضوران آنس، قتل شقيقه بعد أن حاول منعه من إجبار المصلين على ترديد الصرخة.

    أغسطس 2018: "لماذا يا أخي؟"

    زياد عبدالله الدرواني، من الجبانة السحول، قتل شقيقته.

    أغسطس 2018: "عدت لأنجز مهمة"

    عبدالله ناصر جربان، قتل على يد شقيقه العائد من جبهات القتال في عزلة بني سيف السافل.

    نوفمبر 2017: "الموت للأشقاء"

    مبارك محسن هداد، قتل شقيقه الحوثي على خلفية صراع على الأرض في ضوران آنس.

    يناير 2020: "الصهير القاتل"

    يوسف ناجي المراني، من حرف سفيان، قتل زوجته وشقيقها (يوسف السروري) وامرأة أخرى (زوجة منصور الهتار) في حي سعوان بصنعاء.

    توضح هذه الحوادث الأثر المدمر للشحن الإرهابي والأفكار الضالة على الأفراد العائدين من جبهات القتال، مما يحولهم إلى قنابل موقوتة تهدد أرواح أقرب الناس إليهم. تطالب الناشطة نورا الجروي بضرورة التدخل العاجل لمواجهة هذه الظاهرة المقلقة.



    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24