بسياسة فرق تسد .. جماعة الحوثي تشعل وقود مواجهات قبلية مسلحة شمال العاصمة صنعاء

اندلعت مواجهات قبلية بمختلف انواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء وسط اتهامات للحوثيين بإشعال الحرب بعد انتهاجها سياسية " فرق تسد " لضرب القبائل اليمنية بعضها ببعض .
وقالت مصادر محلية للمشهد اليمني اليوم الجمعة ان حربا قبلية مستمرة لليوم الثاني على التوالي بمختلف أنواع الأسلحة بين قبيلتي "آل أبو ترخمة" و"آل ناشر" في منطقة "ذيبان" بمديرية "أرحب" .
واضافت المصادر ان قيادات في ميليشيا الحوثي تحاول توسع الحرب في قبيلة أرحب من خلال دعم طرفي الصراع دون حدوث اصابات حتى الآن .
وأكدت المصادر ان الحروب القبلية تتكرر سنويا في مديرية أرحب نتيجة الفساد القضائي الحوثي في الأجهزة الأمنية وفي القضاء لكن آخرون ارجعوها إلى محاولات حوثية لنشر الفوضى في اوساط القبائل .
وبحسب المصادر فإن الحروب القبلية تأتي من خلال دعم الحوثيين لأحد طرفي النزاع من خلال الاستثمار او حفر الآبار اوالبيع في المناطق المتداخلة المشتركة بين القرى او من خلال الثائر نتيجة عدم قيام المليشيا بالقبض على المتورطين في جرائم القتل وإطلاق سراح متهمين في القتل بعد سيطرتهم على أجهزة الدولة بهدف إثارة الفوضى وسط مطالبات قبلية بتوحد القبائل للخلاص من الحوثيين كطريقة وحيدة للخلاص من المشاكل .