”انشقاقات حادة داخل المجلس الانتقالي الجنوبي: ماذا يحدث خلف الأبواب المغلقة؟”

أعلن أعضاء المجلس الانتقالي في مديرية الوضيع بمحافظة أبين، اليوم، انسحابهم من المجلس الانتقالي الجنوبي احتجاجاً على القمع الذي تعرض له أبناء أبين أثناء مشاركتهم في مليونية الكشف عن المقدم علي عبدالله عشال وجميع المختطفين والمخفيين قسراً.

جاء هذا الإعلان بعد أعمال قمع شديدة واعتداءات طالت المتظاهرين في المظاهرة التي أقيمت بتاريخ 3 أغسطس 2024.

وفي بيان رسمي صادر عن الأعضاء المنسحبين، أكدوا على أن القرار يأتي استجابةً لتعرضهم لما وصفوه بـ"القمع والإهانة والاستفزاز" من قبل قوات الأمن، حيث تم إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين مما أسفر عن سقوط قتلى وإصابات بين المشاركين. وشدد البيان على أن هذه الأعمال تمثل انتهاكاً صارخاً للأخلاق والقوانين الإنسانية، مما دفعهم إلى اتخاذ قرار الانسحاب.

وجاء في نص البيان الذي صدر عن الأعضاء تحت عنوان "بيان صادر عن أعضاء المجلس الانتقالي بمديرية الوضيع م/ محافظة أبين":

"بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

بيان صادر عن أعضاء المجلس الانتقالي بمديرية الوضيع م/ محافظة أبين:

استمراراً للتضامن مع قضية أخينا المختطف المقدم علي عبدالله عشال الجعدني ولما تعرضنا له في يوم 3 أغسطس 2024 من قمع وإهانة واستفزاز وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين وإلحاق بهم القتل والإصابات والإفراط في استخدام القوة في مليونية عشال.

ونظراً لهذه الأعمال اللا أخلاقية واللا إنسانية، فإننا نعلن انسحابنا من عضوية المجلس الانتقالي الجنوبي، ونحن كالتالي: