|
اخبار محلية
بنوك أخرى في طريقها لإعلان أزمة مالية.. صحفي اقتصادي يدق ناقوس الخطر ويكشف السبب الحقيقي لإفلاس البنوك اليمنية
توقع صحفي اقتصادي، إعلان المزيد من البنوك عن أزمة مالية، بسبب سياسيات مليشيا الحوثي التدميرية للقطاع المصرفي. وقال الصحفي المتخصص في الشؤون الاقتصادية، إن أزمة السيولة التي تعاني منها البنوك اليمنية بشكل عام، تعود إلى قيام مركزي صنعاء باحتجاز أرصدتها ورفض الإفراج عن عائدات استثمارها في أدوات الدين العام منذ ما قبل الحرب. وتابع: "ومع إزالة هذه العوامل والأسباب التي اوجدتها سلطة مليشيا الحوثي ، قد تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي قبل الحرب". ويوم أمس، أصدر بنك اليمن الدولي، أحد أكبر البنوك في اليمن والتي مقرها العاصمة المختطفة صنعاء، مساء اليوم السبت، بيانا، رد فيه على أنباء متداولة حول قضية إفلاسه.
وأضاف: "أغلب هذه البنوك لديه أصول وممتلكات هائلة، تستطيع من خلالها سد فجوة العجز وتعويض أي خسائر مالية، وبالتالي من المستبعد أن تواجه إفلاس حقيقي ، وكل ما تواجهه الآن من اشكاليات وأزمات هو بسبب سياسات مليشيا الحوثي وممارساتها المقوضة للعمل البنكي والمصرفي في البلاد".
ويرى صالح، أن "أن أس الأزمة المالية الآن والعائق الوحيد أمام عمل البنوك وأنشطتها هي مليشيا الحوثي وعقليتها المدمرة للعمل الاقتصادي".
وفي بيانه الذي طالعه المشهد اليمني، نفى بنك اليمن الدولي، تلك الإشاعات، وقال إنها حملت "معلومات مغلوطة بهدف الإثارة وتشويه سمعة ومكانة البنك".
وأشار البنك إلى أن لديه أصول ثابته بقيمة تتجاوز مليار دولار ورأس مال يبلغ 46 مليار ريال كأكبر رأس مال بين البنوك العاملة في البلاد.
وأوضح أن "ما يمر به البنك من أزمة سيولة تعود لأسباب خارجة عن إرادته ولا يد له فيها".
وكان ناشطون ووسائل إعلام محلية تداولوا خلال الساعات الماضية، أنباء تقول إن البنك أفلس، قبل أن يخرج الأخير ببيان النفي.
مشاهدة بنوك أخرى في طريقها لإعلان أزمة مالية.. صحفي اقتصادي يدق ناقوس الخطر ويكشف السبب الحقيقي لإفلاس البنوك اليمنية
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ بنوك أخرى في طريقها لإعلان أزمة مالية.. صحفي اقتصادي يدق ناقوس الخطر ويكشف السبب الحقيقي لإفلاس البنوك اليمنية قد تم نشرة ومتواجد على المشهد اليمني وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.